قالت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إن الأوضاع داخل سجون الاحتلال باتت مشحونة بالضغط والتوتر، وأن حالة من الغليان تسود صفوف الأسرى بسبب الهجمة الشرسة عليهم، التي تخوضها مصلحة السجون بحقهم في كافة المعتقلات ومراكز التوقيف.
وذكرت وزارة الأسرى الأحد، أن سلطات الاحتلال ممثلة بمصلحة سجونها، تشن هجمة «مسعورة» بحق كافة الأسرى في الآونة الأخيرة، تتمثل في الاعتقالات الضخمة للفلسطينيين في كافة محافظات الوطن، وتحويل العشرات منهم إلى الاعتقال الإداري، وتكريس سياسة التنكيل والتعذيب بحقهم لحظة الاعتقال والتحقيق.
وأضافت أن غالبية السجون يشوبها الضغط، بفعل تلك الإجراءات المصحوبة بتفتيشات استفزازية لغرف الأسرى بشكل شبه يومي في كافة السجون، وحرمان مئات الأسرى من الزيارات، والتضييق عليهم من خلال حركة التنقلات الكبيرة التي تجريها الإدارة بينهم في غالبية المعتقلات.
وحذرت الوزارة في بيانها من أن اتباع سياسة الإهمال الطبي بحق المئات من الأسرى، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم، وتعمد اعتقال القصر، وعدم وفاء سلطات الاحتلال بوعودها تجاه الأسرى «كالدفعة الرابعة من الأسرى القدامى» وإعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة شاليط، كلها عوامل تدفع باتجاه انفجار الأوضاع في المعتقلات الإسرائيلية في أي لحظة.