شنت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز، هجومًا عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، على دائني بلادها، ووصفتهم بـ«الجشعين المصممين على إحباط أي حل من أجل إبقاء الأرجنتين غارقة في الديون».
وكان تعليق فرنانديز أحدث هجوما لاذع لحكومتها على أصحاب السندات الذين تصفهم بـ«الانتهازيين»، بعدانهيار محادثات الديون، الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى هبوط أسعارالسندات الأرجنتينية.
وقالت فرنانديز إن «الشيء الأساسي في صناديق التحوط هو أنها لاتريد حلًا»، وأضاف: «ليس فقط انطلاقًا من الجشع وحب جمع المال، ولكن أيضًا بسبب قرارسياسي وجيوسياسي بالرغبة في إغراق الأرجنتين في الديون من جديدولتدمير إعادة هيكلة الديون السيادية بأي وسيلة ممكنة».
وتخلفت الأرجنتين عن الوفاء بديونها للمرة الثانية خلال 12 عامًا، في 31 يوليو الماضي، بعد خسارتها معركة قضائية طويلة مع صناديق تطالب بدفع كامل الديون المستحقة عليها والناجمة عن تخلف الأرجنتين القياسي عن سداد 100 مليار دولار، في 2002.