قالت وزارة الصحة الموريتانية إن الحالة المرضية التي تم الإعلان عن الاشتباه في أن بعض أعراضها مشابه لأعراض الإصابة بفيروس «إيبولا» لاتزال «غير مؤكدة» كحالة «إيبولا».
الوزارة أضافت في بيان أصدرته مساء السبت، أن «الحالة تتعلق بسيدة ليبيرية أم لأسرة موريتانية متواجدة منذ أسبوع في قرية عين فربة بمحافظة الشرقي، ولم تلاحظ عليها أي أعرض وقت دخولها إلى البلاد».
وتابعت: «بعد أن ظهر على الحالة أعراض شبيهة بأعراض الإصابة بفيروس (إيبولا) تم عزلها مع الممرض الذي باشرها وكل المتصلين بها، وأوفدت الوزارة إلى عين المكان فريقا طبيا متخصصا مزودا بجميع الوسائل من أجل الكشف عن الحالة، وأخذ العينات لاستكمال الفحوص اللازمة».
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحالة «لاتزال غير مؤكدة» كحالة «إيبولا»، و«لم تتجاوز طور الاشتباه»، حسب البيان.
وأضافت أن فريق الأطباء لاحظ تحسنا على حالة المريضة هذا المساء؛ ما يعطي انطباعا أوليا بأن إصابتها بـ«إيبولا» غير مؤكدة.
وقررت الحكومة الموريتانية منع رعايا الدول الأفريقية التي ينتشر بها فيروس «إيبولا» من دخول أراضيها؛ للحيلولة دون انتشار الفيروس في موريتانيا.