شكل المجلس الرئاسي لحزب النور، السلفي، السبت، ما سماه «لجنة طوارئ مركزية»، لمراجعة القوائم التي وضعتها المجمعات الانتخابية للحزب على مستوى الجمهورية، بأسماء المرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، على قوائم الحزب، بعد فشل المجمعات في استكمال واختيار كوادر مناسبة لترشيحها في الانتخابات.
وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة ستتولى فرز التقارير الخاصة بكل مجمع انتخابى على حدة، وتنقية القوائم المقدمة من أمانات المحافظات، بعد فشل المجمعات الانتخابية فى استكمال قوائمها، ووضع عناصر غير مرغوب فيها من جانب قطاعات كبيرة من الشعب، بهدف تجنب غضب المواطنين.
وأضافت: «اللجنة تشكلت من رؤساء القطاعات: محمد إبراهيم منصور، الأمين المساعد، وطارق الدسوقى، عضو المجلس الرئاسي، والدكتور مصطفى عبدالفضيل، عضو الهيئة العليا للحزب، وعدد من قيادات الحزب، للاستقرار على القائمة النهائية للمرشحين، واستبعاد شخصيات لا تحظى بقبول شعبى من قوائم المرشحين».
وتابعت المصادر، طلبت عدم نشر أسمائها: «اللجنة مهمتها البحث عن شخصيات عامة ورموز وطنية فى كل المحافظات، لاستقطابها وإقناعها بخوض الانتخابات تحت راية الحزب».
وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد للحزب، إن المجمعات الانتخابية ستنتهى بشكل كامل من تسليم جميع التقارير، الخميس المقبل، لتبدأ بعدها اللجنة المركزية فحص جميع الأسماء التى قدمتها المجمعات.
وأضاف «عبدالعليم»: «الحزب لا يواجه أزمة فى ترشح الأقباط على قوائمه، وهناك العديد من الأسماء القبطية طلبت الترشح على قوائم الحزب، ونبحث التقارير النهائية بشأنها، وهو ما ينطبق على أعضاء الحزب الوطنى السابقين، الذين نبحث موقفهم وندرس التقارير النهائية بشأنهم».
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، إن اللجنة المركزية، التى شكلها الحزب لدعم المجمعات الانتخابية في اختيار مرشحى البرلمان، ناقشت الشروط التي وضعها الحزب للموافقة على ترشح الأعضاء على قوائمه، وإن تمويل الدعاية سيكون على المرشح نفسه، خاصة أن الحزب يعاني أزمة مادية.