x

الوفد الفلسطيني والإسرائيلي في القاهرة لاستئناف مفاوضات غزة

السبت 16-08-2014 17:38 | كتب: الأناضول |
استئناف القصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة استئناف القصف الإسرائيلي على غزة بعد انتهاء الهدنة تصوير : رويترز

يصل القاهرة، الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي، الأحد، لاستئناف المفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في ظل الهدنة، التي من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس.

وقال عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، بسام الصالحي ، إن «الوفد الفلسطيني سيغادر، الأحد، إلى القاهرة للبدء بجولة جديدة للمفاوضات، عبر الوسيط المصري، وذلك بعد اجتماعه مع القيادة الفلسطينية مساء اليوم السبت لبحث آخر التطورات ومناقشة المفاوضات التي جرت في القاهرة»، لافتا إلى أن «حركتي (حماس والجهاد الإسلامي أجريا مشاورات مع قادتهما».

ووافق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي، الأربعاء الماضي، برعاية مصرية، على تمديد التهدئة في غزة، التي كان من المقرر أن تنتهي منتصف ليل الأربعاء الخميس، إلى 5 أيام إضافية، تنتهي مع آخر ساعات الإثنين المقبل بالتوقيت المحلي لفلسطين بحسب تصريحات أدلى بها للصحفيين، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، عزام الأحمد.

من جانبه قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن «الوفد الإسرائيلي يصل القاهرة، الأحد، على أقصى تقدير، حتى تبدأ المفاوضات غير المباشرة، وبلورة الاتفاق الذي يقضي بوقف إطلاق النار».

وحول تفاصيل المفاوضات، قال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحفظ على ذكر اسمه «تتركز المفاوضات الآن على إعادة فتح معبر رفح، وتسهيلات الصيد للجانب الفلسطيني بالتوسيع التدريجي للصيد، وإدخال شاحنات توفر احتياجات غزة».

ولم تنجح المفاوضات في التوصل إلى اتفاق نهائي يضع حدا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لكنها استطاعت تمديد هدنة بين الجانبين، للمرة الثالثة، يسمح فيها التفاوض حول مطالب الوفدين.

وتضمنت مطالب الوفد الفلسطيني: وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة إلى المواقع التي كانت فيها قبل الحرب، التي شنتها إسرائيل، في يوليو الماضي، وإعادة العمل بـ(تفاهمات 2012)، التي أنهت حربا إسرائيلية، وفك الحصار على قطاع غزة بكافة صوره، وإنشاء ميناء بحري ومطار بغزة.

كما تضمنت مطالب الفلسطينيين، السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة، وإزالة المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين أعيد اعتقالهم، وإطلاق سراح النواب المعتقلين، والدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي تراجعت إسرائيل عن الإفراج عنها، بالإضافة إلى تقديم ضمانات عربية ودولية بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي، والتزام تل أبيب بما يتم الاتفاق عليه.

وفي المقابل، تطرح إسرائيل مطلب نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة بشدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية