كشف باحثون من جامعة «هارفارد» الأمريكية عن جيش الروبوتات، يسمى «كيلوبوتس»، ويتكون من 1024 روبوت يتحركون ويتواصلون كجيش ويحتشدون في أشكال مختلفة مثل تكوين حروف أبجدية أو نجمة البحر.
وتم تصميم «كيلوبوتس» لتقليد سلوك الحشرات والكائنات الحية الأخرى التي يمكن أن تتعاون مع بعضها البعض في مجموعات كبيرة، تماماً مثل خلية النحل أو سرب من الطيور، في شكل جيش من مئات من الروبوتات يمكن التجمع والتعاون مع بعضها البعض، والانتقال إلى تكوين أشكال دون أي مساعدة من الإنسان.
ويتلقى «كيلوبوتس» أوامر الباحثين بتكليفهم بمهمة ما من خلال محول يعمل بالأشعة تحت الحمراء. وحينها يقوم الفريق بهمة بتنفيذ المهمة بشكل جماعي دون أي تدخل إضافي من البشر.
ويستخدم «كيلوبوتس» محركات هزازة للتحرك والأشعة تحت الحمراء للتواصل مع الروبوتات الأخرى، كما يستطيعون تصحيح أخطائهم، إذا خرج أحدهم عن السرب أو تحرك خارج الإطار المحدد، كما يساعده غيره من الروبوتات القريبة في إصلاح الخطأ.
وقد تم اكتشاف نظام الروبوتات التي تعمل بالتنظيم الذاتي من قبل إلا أنها كانت تقتصر على أعداد أقل بكثير من الجيش الحالي.
ويعد هذا الاكتشاف انطلاقة في مستقبل تطوير الآلات المعقدة التي تبني نفسها من المجموعات الصغيرة، والروبوتات البسيطة. وستساعد نتائج التجربة في مستقبل تنظيم حركة السيارات التي تعمل دون سائق في الطرقات.