قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط إنه ينبغي على المسيحيين في لبنان أن ينحوا خلافاتهم جانباً، وأن يتفقوا على من يشغل مقعد رئيس الدولة في الوقت الذي تواجه فيه الأقليات الموت والاضطهاد على يد تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
ويقول جنبلاط الشخصية الأكثر نفوذاً بين الدروز في لبنان إنه قلق مثل غيره من صعود جماعة إسلامية راديكالية تتبنى رؤية متشددة للإسلام وإن هذا يشكل تهديداً كبيراً للأقليات الدينية بما في ذلك بلاده.
وفر المسيحيون واليزيديون أمام تقدم مقاتلي تنظيم «داعش» في العراق. وقال جنبلاط إن زعماء المسيحيين في لبنان، الذي شهد هذا الشهر توغلاً من جانب مقاتلي «داعش» الذين جاءوا من سوريا، يجب أن يتبينوا خطر ما يجري في المنطقة ويتفقوا على رئيس جديد للبلاد.