د. عادل عدوى وزير الصحة
■ محمد عبدالعزيز محمد، المقيم في شارع العشرين، فيصل، يشكو من الإهمال واللامبالاة اللذين تعرض لهما بمستشفى بولاق الدكرور، حينما ذهب إليه بطفلته التي لم تتجاوز العام من عمرها. حيث تعرضت للصعق بالكهرباء داخل الحمام، فحملها مسرعاً إلى المستشفى لإنقاذها، فطلبوا منه التوجه بها إلى الرعاية المركزة، ليجد الطبيب المتواجد بها يستطلع الجريدة، ورفض تسلم الحالة، بحجة أنها ليست من اختصاصه، طالباً منه التوجه بها إلى وحدة المبتسرين، فذهب بها حيث هناك، ليخبروه بالعودة حيث كان، في الرعاية، وأن الطبيب هناك لا يريد القيام بعمله، كل ذلك وطفلته على يده تزداد حالتها سوءاً، بل كاد أن يفقدها. لذلك يلتمس تحقيقكم في الأمر، حتى لا يتعرض طفل آخر وأهله معه، لما تعرض له هو وطفلته.