تواصلت المظاهرات في مدينة فيرجسون، بولاية ميسّوري الأمريكية، احتجاجا على مقتل شاب أمريكي من أصول أفريقية على يد رجل شرطة في 9 أغسطس الجاري.
وعقب مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء الماضي، دعا فيه إلى التهدئة والحوار، تصاعدت المظاهرات في المدينة بعد مقتل «مايكل براون»، ونوه الرئيس الأمريكي بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف. بي. آي) يتابع القضية على المستوى الوطني بالتزامن مع تحقيق شرطة المدينة.
وشهدت المظاهرات مشاركة واسعة من مختلف الأطياف والتوجهات، ولم تنحصر في المواطنين من أصول أفريقية، ورفعت شعارات من قبيل «استسلمت فلا تقتلني»، «العدالة من أجل مايكل»، «لا سلام بلا عدالة»، مسببة تعطل حركة المرور جزئياً.
وقوبلت الشرطة بردود فعل غاضبة لدى دخولها منطقة للمساعدة في إسعاف إحدى المتظاهرات، التي أغمي عليها، فيما شارك بعض الأمريكيين بسياراتهم في الاحتجاجات، بينما حرصت الشرطة على عدم الاحتكاك مع المحتجين.
وذكر شهود عيان في وقت سابق، أن «براون» لم يكن مسلحًا عندما كان يسير في الشارع قبيل مهاجمته من قبل رجل شرطة أطلق عليه النار، فيما كان يرفع يديه مستسلمًا، في حين قالت الشرطة إنه قُتل بعدما هاجم شرطيًا، وحاول الاستيلاء على سلاحه.