x

«الدماطي»: مشروعات «الآثار» توقفت بسبب قلة التمويل والبيروقراطية و«العند»

الجمعة 15-08-2014 13:05 | كتب: منى ياسين |
الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار تصوير : other

قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه خلال الـ50 يوماً الماضية، وهي فترة توليه الوزارة وحتى الآن، إطلع علي جميع الملفات بالوزارة، واكتشف أن أغلب المشروعات توقفت لأسباب متعلقة بالتمويل، موضحا أن الأزمة المالية لن تحل بين يوم وليلة إلا من خلال وضع خطة زمنية لمعالجة الأزمة.

وأضاف «الدماطي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الخميس: «وجدت أيضاً مشاريع متوقفة لأسباب غريبة، منها البيروقراطية والعند، فعدد من المسئولين لا يريد التوقيع رغم أن الأوراق سليمة، ويخافون بدعوي أنها مسئولية وهم لا يريدون تحملها».

وأشار الوزير إلي ضرورة تطوير ورش الأثار التي تنتج النماذج الأثرية «لأنه لا يصح أن تكون المنتجات الموجودة في خان الخليلي صنع في الصين».

وتابع: «هناك مناطقة أثرية عديدة المفتوح منها للزيارة أقل من الموجود، ونهدف لإعداد مناطق جديدة للزيارة من خلال خطة تطوير، كون ذلك يكسبنا إعادة توزيع العمالة، فلدينا تكدس عمالة في بعض المناطق والمكاتب، ولا بد من إعادة توزيع مكاتب التفتيش خاصة في المناطق البعيدة، كما أن إعداد مناطق جديدة للزيارة يزيد الدخل».

وعن تفاصيل القرار رقم 351 لعام 2014، الذي أصدره لتشكيل لجنة برئاسته للعمل في مشروع تطوير المناطق الاثرية شرق وغرب قناة السويس، قال «الدماطي» إن اللجنة ستبدأ عملها في 7 مواقع أثرية، هي منطقة شرق قناة السويس وتضم تل أبو سيفي والبلوزيوم وتل حبوة، ومنطقة غرب قناة السويس وتضم تل تفنة وتل المسخوطة في الإسماعيلية وتل الصعيدي في بورسعيد والعين السخنة في السويس.

وأعلن «الدماطي» زيارة تل بسطة وصان الحجر بمحافظة الشرقية الأحد المقبل، كما سيتم خلال الثلاث الأشهر القادمة إفتتاح منطقة مارينا العالمين الأُثرية لأول مرة للزيارة، وكذلك إفتتاح إعادة متحف المجوهرات ومتحف السويس، مبينا أنه تم الانتهاء من تطوير شارع المعز وكذلك منطقة الجمالية وسيتم افتتاحهم أول سبتمبر المقبل.

وقال الوزير إن تمويل المتحف الكبير تم مناصفة بين مصر واليابان خلال الـثلاث سنوات الماضية، والجزء المقرر أن ندفعه تأثر فأخذنا من أموال الشريك الياباني، وسينتهي هذا الجانب ديسمبر من العام الحالي، وتقدمنا بطلب قرض أخر منهم، ضيفا أن التبرعات لازالت ضعيفة للمتحف حيث بلغت 6 مليون دولار ومليون جنيه مصري، ولكن العمل بالمتحف الكبير لم يتوقف ولو يوم واحد، إلا أن كفاءة العمل هي التي انخفضت بسبب الإمكانيات المادية المتاحة، موضحا أن المنشآت ستنتهي ديسمبر ،2016 وفي نهاية عام 2017 سوف نستطيع عمل إفتتاح جزئي للمتحف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية