x

حمدي رزق أغلق الأنفاق يا سيسى حمدي رزق الجمعة 01-03-2013 22:10


قضى الأمر الذى فيه تستفتيان، محكمة القضاء الإدارى قطعت قول كل خطيب، ألزمت رئيس الجمهورية ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية باتخاذ الإجراءات اللازمة لهدم وغلق جميع الأنفاق والمنافذ غير الشرعية على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

حيثيات الحكم تنزع ورقة التوت الأخيرة عن مؤامرة الحدود، خلاص ماعدشى فيها كسوف، ولا أهلى ولا عشيرتى، الهدم الكامل والإغلاق التام، حسنًا ألزمت الدائرة الأولى الجيش الوطنى ممثلًا فى الفريق أول عبدالفتاح السيسى بتنفيذ الحكم، هو أدرى بأمن الحدود، وإنا لمنتظرون.

المستشار المعتبرعبدالمجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، قال نصًا: لا يخفى على أحد ويعلمه القاصى والدانى أن هذه الأنفاق لا تخضع لسيطرة السلطات المصرية، وتستخدم فى تهريب الأسلحة والوقود وغيرها بطريقة غير شرعية، وهو ما اعترفت به هيئة قضايا الدولة ممثلة عن الحكومة أمام هيئة المحكمة، حتى الدولة تعترف على الرئيس، ماعدشى فيها كسوف.

وأكدت المحكمة أن وجود منافذ أو أنفاق غير شرعية هو انتهاك صارخ واعتداء سافرعلى السيادة المصرية، وتهديد مباشر للأمن القومى المصرى، يتعين التصدى له بكل قوة حتى لا تكون الحدود المصرية مرتعًا للمهربين والمتآمرين وتجار الأسلحة والمخدرات.

المحكمة تحذر: هذه الأنفاق تمثل خطرًا داهمًا على الأمن والاقتصاد المصرى، لاستخدامها فى تهريب الأسلحة والوقود وغيرها، فضلًا عن تهريب المطلوبين جنائيًا وغيرهم ممن يريدون التسلل عبر الحدود المصرية، وهو ما يلقى بظلاله على الاستقرار الداخلى للدولة.

ورأت المحكمة أن ما ذكرته جهة الإدارة «الحكومة» من أنها تبذل قصارى جهدها من أجل السيطرة الأمنية على شبه جزيرة سيناء، وأنها شرعت فى هدم هذه الأنفاق، هو مجرد أقوال مرسلة، حيث إنها لم تقدم للمحكمة بيانًا بعدد هذه الأنفاق ومواقعها وما تم هدمه منها، كما لم تقدم ما يفيد بهدم جميع هذه الأنفاق!

الغريب والمثير للريبة والشك فى نوايا حكومة الإخوان تجاه الحدود هو رد دفاع الحكومة، الذى تبجح علانية، مفتئتًا على الأمن القومى بقوله: إن هذه الأعمال من الأعمال السيادية التى تنأى عن رقابة القضاء، وكأن أعمال السيادة محصنة، قرآن، وسيادة صاحب السيادة محصن، لا ينطق عن الهوى، وكأن أعمال السيادة لا تخصنا، باعتبارهم أسيادًا ونحن عبيد.. سيادة فى عينيك إنت وحكومتك، فعلًا حكومة جلدها تخين، وجماعة جلدها تخين، صدق الدكتور مرسى، إحنا جلدنا تخين !!

خلاص لا سيادة ولا أمن قومى ولا حدود، سداح مداح، زيتنا فى دقيقنا، وأنفاق من تحت وأنفاق من فوق، الحدود صارت نفقًا سالكًا للأهل والعشيرة، ومدقًا آمنًا للمهربين.. سلاح وخلافه، وعبور المسلحين، كتائب القسام وخلافه، من أعمال السيادة.. كلام ماسخ، سيادة إيه يا أبو سيادة إنت وهو؟، إلهى نشرب فيكم قهوة سادة.. معلوم الحرص على بقاء الأنفاق مفتوحة استعدادًا للهروب وقت الهروب من وجه المصريين، ساعتها خلّوا أنفاق الأهل والعشيرة تنفعكم.

اللى عاوز يبقشش على حماس يبقشش من جيب الشاطر، فقط مرة واحدة تستخدموا المعابر الرسمية، كفاية شغل عصابات، ولفتم على عبور الأنفاق، وإذا كان على دعم القضية فلماذا لا يتم فى إطار الشرعية ومن خلال الوسائل المشروعة وبمعرفة السلطات المصرية وتحت بصرها؟!.. أغلق يا سيسى الأنفاق بأمر القضاء، رفعت الأقلام وجفت الصحف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية