قال رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي السابق، نوري أبوسهمين، «إنه طلب أكثر من مرة بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، زيارة مقر كتيبتي الصواعق والقعقاع، وتم منعه من ذلك».
وأضاف «أبوسهمين»، في تصريحات صحفية الخميس، أن رئيس الأركان العامة للجيش اللواء عبدالسلام العبيدي أخبره باستحالة إمكانية دخوله إلى مقر الكتيبتين، وأن رئيس الحكومة المكلف عبدالله الثني برر له ذلك بوجود ضباط كبار يعملون بالكتيبتين معترضون على قانون التقاعد الصادر عنه.
وتابع قائلا: «أن كتيبتي الصواعق والقعقاع (الزنتان) مدانتان باختطاف أعضاء من المؤتمر الوطني، وحلق رؤوسهم ولحاهم، وإجبارهم على النطق بمقولات مؤيدة لنظام القذافي المنهار»، حسب تعبيره.
وأكد «أبوسهمين» أن «ذات الكتيبتين تورطتا في الهجوم على مقر المؤتمر أكثر من مرة، ومداهمته بسيارات حكومية رسمية، مكتوب عليها قوات التدخل السريع وغيرها»، لافتاً إلى أنهم «عبثوا بمستندات هامة بالنسبة للدولة الليبية».