طورت شركة أدوية صينية بالتعاون مع أطباء الجيش الصيني الشعبي نظاما للرصد السريع لفيروس «إيبولا»، حسبما أعلنت صحيفة (الشعب) الرسمية، الخميس، في الوقت الذي يشدد فيه البلد الآسيوي إجراءات الوقاية من المرض في موانئه.
ويشار إلى أن الشركة القائمة على هذا المشروع هي (بيجينج جينومكس إنستيتيوت)، المعروفة اختصارا بـ(BGI) ومقرها مدينة شنتشن (جنوب)، وقد صممت جهاز رصد محمول، يتكون بشكل أساسي من محلول كيميائي يتغير لونه اذا اختلط بحامض نووي موجود بهذا الفيروس القاتل.
وتعاون في هذا المشروع أطباء من أكاديمية العلوم الطبية التابعة للجيش الصيني، في دولة كثير من مستشفياتها لاتزال عسكرية.
وبحسب الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الصيني الشيوعي الحاكم، فإن الجهاز اصبح جاهزا لإنتاجه وتوزيعه على نطاق واسع في حال تم رصد الفيروس في العملاق الآسيوي، رغم أن الخبراء الصينيين يؤكدون أن هذه الاحتمالية مستبعدة حاليا.
وكانت الهيئة العامة للجمارك في الصين قد طالبت هذا الأسبوع جميع نقاط المراقبة على طول الحدود بتعزيز إجراءات التفتيش من أجل الحيلولة دون تسلل فيروس إيبولا إلى البلد الآسيوي.
يشار إلى أن مرض الإيبولا تفشى أولا في غينيا كوناكري في مارس الماضي قبل أن ينتقل إلى دول أخرى في غرب أفريقيا هي ليبيريا ونيجيريا وسيراليون، مما أدى إلى مصرع 1013 شخصا، بحسب أحدث بيانات منظمة الصحة العالمية.
أخبار متعلقة
