أجمع صناع مسلسل «ابن حلال» على أن العمل يمثل وثيقة إدانة درامية للمجتمع الذي يسهم بشكل أو بآخر في تحول شخصياته من سوية ومسالمة إلى أخرى شريرة هدفها الانتقام وقالوا، في ندوة «المصرى اليوم» إنهم لم يتوقعوا تصدر المسلسل لنسب المشاهدة الأعلى في شهر رمضان وإن العمل لم يقترب من واقعة مقتل هبة ابنة الفنانة ليلى غفران من قريب أو من بعيد وإن المصداقية هي سر نجاح المسلسل.
أكد المخرج إبراهيم فخر أن خلطة نجاح مسلسل «ابن حلال» تكمن فى اختياراته للممثلين المشاركين فى العمل بطريقة مميزة ومختلفة وبتحدى، بحيث إذا شاهد الجمهور أيا من طاقم التمثيل بدون تفكير سيتعرف على المسلسل، موضحًا أنه ركز فى اختياره للممثل الذى يجسد شخصية «حبيشة» أن يحمل وجها طيبا، وبنفس الوقت يمتلك القوة البدنية التى تؤهله لأن يحكم عزبة فى الجزء الأخير من الأحداث.
وأشار فخر إلى أن الصورة كانت عنصرا مهما بالنسبة له وراهن بأحمد زيتون، مدير التصوير فى أولى تجاربه، إضافة إلى عنصر الموسيقى الذى ساهم فى نجاح حالة الإبداع الموجودة فى موسيقى خالد جودة، وأيضا أحمد عبدالله وعمرو ماجيفر مصممى المطاردات كان لهما دور مهم فى تنفيذ مشاهد الحركة والأكشن والماكيير طارق مصطفى.
وعن اتهامه بتسريع الإيقاع فى النهاية قال فخر: اتهام فى غير محله، لأنه كمخرج ينتمى إلى مدرسة السرعة فى السرد، حتى لا يقع فى فخ العمل التركى بملله، وتفاصيله المتوسعة، وبالنسبة للحلقات الـ5 الأول فكان من الضرورى أن يتم التوسع فيها حتى يتم التعرف على كل شخصية فى إطار تشويقى يكسر التوقع.
وأكد «فخر» أن مشهد النهاية كان مقصودا بظهور (حبيشة) بمفرده وعدم توضيح من الذى وجه ضده الطلقات من الضباط، لأن المعنى المقصود أنه قتل بقوة القانون وهى رسالة قد تكون صعبة على بعض المشاهدين لكنها وصلت للكثير منهم.