البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، يتابع أداء لاعبيه خلال مباراتهم أمام فريق بتروجيت، المقامة ضمن مباريات الدوري الممتاز، استاد السويس، 19 أكتوبر 2011.
تصوير :
سيد شاكر
نفى فرج عامر، رئيس نادى سموحة التفاوض مع البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق بالنادى الأهلى، لتولى منصب المستشار الفنى لمجلس الإدارة، كخطوة تمهيدية لتدريب الفريق الكروى خلفا لـ «حمادة صدقى»، المدير الفنى الحالى للفريق.
ووصف «عامر» هذه الأنباء بـ «الخزعبلات»، التى تخالف قواعد المنطق، وقال: «هل يعقل التفاوض مع جوزيه، براتبه الضخم للعمل مستشارا فنيا؟، وهل سيقبل المدرب البرتغالى المخضرم هذا العمل الاستشارى، بعد أن قاد الفريق الأكبر شعبية فى مصر (الأهلى)، لتحقيق رقم قياسى من البطولات، وما الدافع لاختيار بديل لصدقى، بهذه الصورة غير المباشرة، رغم أننا جددنا عقده لقيادة الفريق الموسم المقبل، إيمانا منا بإمكانياته الفنية التى لا خلاف عليها، كما أننا نسعى لتوفير أجواء من الاستقرار للفريق، فكيف نقدم على هذه الخطوة التى من شأنها، زعزعة استقرار الفريق».
وسخر «عامر» من مرددى هذه الأنباء ووصفهم بـ «الحالمين»، وتمادى رئيس سموحة، فى سرد أسباب عدم منطقية هذه الأنباء، وقال: «هل يعقل أن يوافق جوزيه على تدريب سموحة، بعد أن أتممنا صفقات اللاعبين الجدد؟، وأعتقد أنه ينبغى على من يروجون أنباء كاذبة أن يراعوا فيها المنطق، ولا يسرحون بخيالهم لهذه الدرجة».
من جهة ثانية، قرر مسؤولو النادى رصد مكافآت مغرية للاعبين على صعيد اللائحة الأفريقية، لتحفيز اللاعبين للمنافسة على بطولة دورى أبطال أفريقيا، الذى يشارك فيها الفريق للمرة الأولى، فى نسختها القادمة.
