قررت محكمة التحكيم الرياضي، الخميس، الإبقاء على العقوبة التي وقعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحق المهاجم الأوروجوائي لويس سواريز، ولكنها قبلت بجزء من طلبه وستسمح له بالمران مع فريقه الحالي برشلونة الإسباني. وكان فيفا، قد وقع يونيو الماضي، عقوبة على سواريز، تقضي بإيقافه تسع مباريات دولية، مع منعه من مزاولة أي نشاط كروي لمدة أربعة أشهر، بسبب واقعة عضه للمدافع الإيطالي جورجو كيلليني خلال لقاء جمع بين «السماوي» و«الأزوري» في مونديال البرازيل.
وأشار فيفا، وقتها في حيثيات العقوبة إلى أن سواريز انتهك المادتين 47 و57 من اللائحة التأديبية للفيفا، باعتدائه على كيلليني. وبعدها رفضت اللجنة التأديبية التابعة للفيفا الطعن المقدم ضد عقوبة سواريز سواء من الاتحاد الأوروجوائي لكرة القدم أو نادي برشلونة الإسباني، الذي انضم إليه اللاعب مؤخرًا. ولكن سواريز، قرر بعدها تقديم الطعن أمام محكمة التحكيم الرياضي التي وافقت على النظر في الطعن بشكل سريع، وقد مثل أمامها اللاعب الأوروجوائي في الثامن من أغسطس الجاري لمدة خمس ساعات لبحث هذا الأمر. يشار إلى أن برشلونة لم يتمكن من تقديم سواريز، كلاعب جديد في صفوفه بسبب عقوبة الفيفا.