3 أشياء فحسب بإمكان الأشخاص الناجحين ممارستها في حياتهم وعملهم يوميًا، وفقًا لما تراه الخبيرة في الشؤون المالية، إلين كابلان، في مقال لها على موقع «بيزنيس إنسيدر» الأمريكي.
وتعرض كابلان، المدير التنفيذي ومؤسس مشارك لإدارة شركة ليسكون للأصول المالية، في المقال، تجربتها كشخصية ناجحة في تنفيذ هذه الأشياء الثلاثة، مما جعل حياتها الخاصة والعملية أكثر ناجحا. ونصحت أي شخص بضرورة تخصيص جزء من وقته للتجديد وإعادة شحن وقوده، وإنعاش تركيزه، كي يستطيع زيادة إبداعه وحماية نفسه من الإرهاق.
ووفقاً لما ذكرته «كابلان»، فإن هذه الأشياء تتمثل في:
ويتطلب الأمر الاعتياد على الضحك كثيرا، فالأشخاص الذين يستغرقون في أعمالهم ينسون أن يضحكوا ويلعبوا، وحرمان أنفسهم من ذلك يُضيع منهم فرصة قيمة لتطوير وتقوية التفكير الإبداعي. فالدراسات أكدت أن الأطفال يضحكون حوالي 300 مرة يوميا، في حين أن البالغين لا يبتسمون سوى 5 مرات يوميا.
فالأشخاص عامة، ورجال الأعمال خاصة، يحتاجون أكثر إلى الضحك، فهو يساعد الجسم على إفراز هرمون الأندروفين الذي يشعرهم بالسعادة.
فممارسة الرياضة وأخذ قسط كاف من النوم، يزيدان من التركيز، ويعطيان المزيد من الطاقة، فضلا عن تحسين الحالة المزاجية، فهما لا يجعلانك سعيداً فحسب، وإنما يعودان بفائدة حقيقية تزيد من فعالية وكفاءة قدرتك على العمل.
يجب ألا تقضي اليوم كله في العمل، فعلي الأشخاص ممارسة شيء مختلف تماما عن حياتهم المهنية، فلنفسك عليك حق لفعل ذلك، لأن هذا يساعدك على إطلاق العنان لمزيد من الأفكار الرائعة التي يبتكرها اللاوعي.
فيمكنك أن تحدد موعدا لسهرة ممتعة مع الأصدقاء، أو ممارسة المشي قليلا بعد العمل، على أن تحمل معك دائما جهاز تسجيل، أو مفكرة وقلما لتدون ما يأتي على ذهنك من أفكار جديدة ومختلفة.
وترصد كابلان، تجربتها الخاصة فيما يتعلق بتخصيصها وقتا للمتعة، إذ أخذت دورة تدريبية في «استاند-آب» كوميدي، لمعالجة ما أصاب حياتها من روتين حاد كان يقضي على تركيزها في عملها.
وقالت إن مشاركتها في الدورة ساعدتها على اتخاذ قرارات سريعة، وإعادة التفكير في المشاكل بطريقة إبداعية، فضلا عن تعزيز قدرتها على التواصل مع جمهور واسع، وإطلاق النكات.
