كارثة أزهرية «5»
■ في عالم الصحافة لن تتوقف أخطاء الكتابة والتجميع والطباعة، لذا أعتذر عن خطأ ورد أمس الأول، فقد نشرنا أن أعظم كتب الدكتور المهندس محمد شحرور هو كتاب «الكتاب والقراءات»، والصحيح هو كتاب «الكتاب والقرآن»، وهو كتاب يقع في 819 صفحة.. كتاب بدأه الرجل اعتباراً من عام 1970 وانتهى منه 1990 ووضح فيه الفرق بين الكتاب، والقرآن، والفرقان، وأم الكتاب.. ووضح ارتباط الفرقان بسيدنا موسى والوصايا العشر، وأيضاً وضح الفرق بين الإنزال والتنزيل، والآيات المحكمات والمتشابهات، وتوصل الرجل إلى وضع منهج جديد في أصول التشريع الإسلامى، وعقب صدور ذلك الكتاب أثار جدلاً واسعاً، وصدرت عدة كتب تهاجمه، ومنع دخوله لمصر، وقد توجهت للحاج مدبولى «الأب»- رحمة الله عليه- أسأله مساعدتى في الحصول على نسخة من الكتاب من دمشق أو بيروت، ونجح الرجل!! وعقب مقابلتنا للدكتور شحرور عند زيارته للقاهرة، أرسل للمجموعة خمسين نسخة من كل مؤلفاته حتى 2008 «خمسة كتب»، وقد أعطيت كلاً من أ. مجدى الجلاد، رئيس التحرير وقتها، ومحمد رضوان، مدير التحرير، نسخة كاملة من مؤلفات الرجل، وطلبت أن نقيم معه حواراً.. ولكن!! وقد وافقت الرجل على بعض أرائه، واختلفت معه في كثير منها!!
■ في الأسبوعين الأخيرين قامت الدنيا بسبب تصريحات إبراهيم عيسى المنكرة لوجود «عذاب القبر»، والغريب أن الأستاذ أحمد عبده ماهر، وهو محام، ومفكر إسلامى، له مؤلفات عديدة في إعجاز القرآن، وإسلامنا والتراث، وكيف كان خلق الرسول القرآن.. وغيرها.
■ في يناير 2010، صدر للأستاذ أحمد عبده كتاب «أوهام عذاب القبر»، واستضافته عدة فضائيات وقتها، وكتب البعض نقلاً عن كتابه، فهو الأصل في طرح الموضوع، ولكن دنيا حظوظ!! ونستكمل غداً.
