قال الدكتور فكري السعيد، عضو المجلس الأعلى بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، إن هدم إسرائيل لدور العبادة والمستشفيات والمدارس ومن قبله قتل المدنيين يستوجب المحاسبة، لمخالفتها اتفاقية جينيف الرابعة، المنظمة لوضع الدولة المحتلة.
وأضاف «السعيد»، في بيان للاتحاد الخميس، أن «الولايات المتحدة تنحاز لإسرائيل انحيازًا أعمى على طول الخط، تبًا لهذا الوهم الذي تصدره للعالم بأنها راعية الديمقراطية وحقوق الإنسان، فبعد أن صدر قرار مجلس حقوق الإنسان الدولي في 23 يوليو 2014، ببدء تحقيق دولي في الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل في عدوانها المستمر على قطاع غزة.. جاء الموقف الأمريكي مُخزيًا كالعادة ومنحازًا لطرف دون الآخر، ومحابيا له، بصورة أعطت إسرائيل الحصانة، والمخرج من مغبة الالتزام بمتطلبات القانون الدولي».
وأكد عضو المجلس الأعلى لاتحاد شباب الأزهر والصوفية صرورة وجود تكتل عربي إفريقى قوي يواجه هذه الدول المتغطرسة، قائلا «لا بديل غير وحدتنا كدول إقليمية عربية وأفريقية».