أقدم رجل أيزيدي على الانتحار بإلقاء نفسه في وادي سحيق بعدما أنجبت زوجته طفلا، في ظل حصار وشح في المياه والغذاء يعانيه نحو 20 ألفا من العالقين بجبل سنجار القريب من الحدود السورية - العراقية (124 كم غرب الموصل ـ شمال) منذ 10 أيام في بيئة شبه صحراوية.
ولقيت امرأة تركمانية شيعية مصرعها إثر سقوطها من إحدى طائرات الإغاثة كانت على ارتفاع خمسين مترا، وفق ناشط حقوقي. وقال الناشط الحقوقي الأيزيدي، على سنجاري، إن «امرأة تركمانية شيعية لقيت حتفها بعد سقوطها من طائرة إغاثة قبل يومين».
وأضاف أن الطائرة وبعدما أفرغت حمولتها من المساعدات الغذائية، «قامت بتحميل العشرات من المحاصرين في الجبل، وكان ضمنهم زوج المرأة التركمانية».
وتابع: «حاولت المرأة اللحاق بالطائرة وركوبها، وتعلقت بأحد أطرافها، وبعدما ارتفعت الطائرة بنحو 50 مترا سقطت المرأة وقتلت في الحال».
وتتدفق مساعدات غذائية وإغاثية جواً من خلال جسر جوي وبدعم دولي على آلاف المحاصرين من الأيزيديين في جبل سنجار، وضمنهم مئات التركمان الشيعة الذين نزحوا من بلدة تلعفر (65 كلم غرب الموصل) بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها في نهاية يونيو الماضي.