لايزال أمر توقيع أحمد فتحي على عقود استمراره مع فريقه، النادي الأهلي، يثير الكثير من الجدل في الوسط الرياضى المحلي، وطال انتظار جمهور الأهلي لتوقيع أحد نجومه الكبار في السنوات الأخيرة واستمراره بالقميص الأحمر حتى انتهاء مسيرته الكروية، وانقسمت ردود الفعل بين مشجعي فريق القلعة الحمراء ما بين مؤيد لطلبات «فتحي» المالية وانتظاره للعرض الأفضل، وبين رافض لمماطلة اللاعب، بل استمراره لاعبا بالفريق تماشيا مع مقولة الجماهير الحمراء الشهيرة «الأهلي فوق الجميع».
أخبار متعلقة
وبعيدًا عن عودة اللاعب إلى صفوف الأهلي أو انتقاله إلى فريق آخر داخل أو خارج مصر، نستعرض هنا مسيرة اللاعب مع بطل القرن الأفريقى بالأرقام والإحصائيات، طوال ما يقرب من سبع سنوات، تخللتها عدة محاولات غير ناجحة من جانبه للاحتراف الأوروبي.
«فتحي».. مواليد نوفمبر 1984 والذى يقترب عمره من 30 عاما، انتقل إلى الأهلي في سبتمبر 2007 بعد أقل من ثمانية شهور من رحيله عن ناديه الأصلي، الإسماعيلي، إلى نادي شيفلد يونايتد الإنجليزي في يناير من نفس العام، حيث لم ينجح في تلك التجربة الأولي وخاض خلالها 3 مباريات رسمية فقط مع ناديه الإنجليزي، قبل أن يقرر العودة إلى مصر مجددا، لكن إلى النادي الأهلي.
أعاره الأهلي إلى نادي كاظمة الكويتي في نوفمبر من نفس العام، 2007، وعاد بعد شهرين إلى صفوف القلعة الحمراء، ليبدأ مسيرته الحقيقية الطويلة مع الأهلي، وإن غادره مجددا على سبيل الإعارة إلى هال سيتى الإنجليزي مع زميله، محمد ناجى جدو في يناير من العام الماضى 2013، وعاد بعد ستة شهور بمشاركه في 7 مباريات رسمية فقط مع الفريق الإنجليزي أيضا نهاية مايو 2013، وسعي مجددا للرحيل بعدما ذهب للاختبار في نادي أرسنال الإنجليزي «ولم تكن تلك هي المرة الأولي مع المدفعجية»، وقيل إنه دفع ثمن هذا الاختبار من ماله الخاص، وبالطبع لم تنجح المحاولة، لتثير زوبعة كبيرة مفادها توقيع اللاعب على عقود انتقال مبدئية إلى نادي اتحاد جدة السعودي ورفضه التجديد للأهلي، وهى الأزمة التي لم تضع أوزارها حتى الآن.
المقاتل أو قلب الأسد كما تهوى جماهير الأهلي أن تلقب به «فتحي»، حصد مع فريق القلعة الحمراء 12 بطولة مقسمة كالآتي:
* 5 بطولات دورى محلي «2007 /2008، 2008 /2009، 2009 /2010، 2010 /2011 و2013/ 2014».
* 3 بطولات دورى أبطال أفريقيا «2008 و2012 و2013».
* 2 بطولة كأس السوبر الأفريقى «2008 و2013».
* 2 بطولة كأس السوبر المحلي «2010 و2012».
خاض أحمد «فتحي» مع الأهلي 177 مباراة شارك خلالها في 6765 دقيقة، بمعدل يقترب من 25 مباراة في الموسم الواحد أو أكثر بسبب انتقالاته المتعددة طوال السنوات السبع، فاز في 94 «بنسبة 53%» وتعادل في 57 «32%» وخسر 26 مباراة «بنسبة 15%»، وأحرز «فتحي» مع الأهلي 15 هدفا، أي ما يوازي هدفا واحدا في كل 12 مباراة لعب فيها، كما صنع اللاعب 35 هدفا طوال مسيرته بالقميص الأحمر، بمعدل Assist واحد كل خمس مباريات لعب، وحصد «فتحي» 43 بطاقة صفراء بمتوسط إنذار واحد كل 4 مباريات.
تميز اللاعب القادم من مدينة بنها بقدرته على اللعب في عدة مراكز، فشارك كظهير أيمن وكلاعب ارتكاز في وسط الملعب، كما لعب أحيانا كمساك في خط الدفاع، وشارك في 117 مباراة محلية مع الأهلي، ما بين بطولات الدورى المصرى الممتاز وكأس مصر وكأس السوبر.. وفي ظل وجوده في تشكيلة الفريق، فاز الأهلي في 71 مباراة وتعادل في 37 وخسر 9، وسجل خلالها 12 هدفا وصنع 23 وحصل على 29 بطاقة صفراء.
وعلى المستوى الأفريقي، لعب «فتحي» مع الأهلي 53 مباراة قارية، سواء على مستوى دوري الأبطال أو الكونفيدرالية أو كأس السوبر الأفريقي، فاز معه في 22 مباراة وتعادل في 20 وخسر 11، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 10، كما حصل على 13 بطاقة صفراء.
كما شارك «فتحي» مع الأهلي في 3 بطولات لكأس العالم للأندية، لعب خلالها 7 مباريات، فاز في واحدة فقط وخسر 6 مباريات، صنع فيها هدفين وحصل على بطاقة صفراء واحدة.
«فتحي» دوليًا مع منتخب الفراعنة تجاوز حاجز المائة مباراة دولية، وأحرز 3 أهداف مع المنتخب المصري الأول، أهمها هدفه في مباراة كوت ديفوار في الدور قبل النهائى من كأس الأمم الأفريقية 2008، كما حصد 3 ألقاب لبطولة كأس الأمم «من 2006 وحتى 2010»، بالإضافة إلى ذهبية دورة الألعاب العربية 2007 وكأس الأمم الأفريقية للشباب عام 2003، وشارك في كأس العالم للشباب وأولمبياد لندن.
