أمرت قاضية فيدرالية، الحكومة الأميركية، بإجراء فحص طبي مستقل على معتقل في «جوانتانامو» أُطعم رغمًا عنه، في إطار السياسة المثيرة للجدل، التي انتهجتها إدارة السجن مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وأصدرت القاضية، جلاديس كيسلير، من محكمة مقاطعة كولومبيا، الثلاثاء، أمرًا للحكومة الفدرالية بالسماح بإخضاع السوري أبو ذياب، المعتقل منذ 2002، لفحص طبي مستقل، بعدما دأب منذ سنوات على الإضراب عن الطعام بشكل منتظم، وقيام إدارة المعتقل بإطعامه عنوة.
وقالت القاضية أن فحصًا طبيًا، جسديًا ونفسيًا، يتولاه اختصاصيون مستقلون، يجب أن يجري في معتقل جوانتانامو العسكري «في أسرع وقت ممكن»، ويجب أن تسلم نتيجته إلى المحكمة في مهلة «لا تتجاوز 15 سبتمبر».
كما أمرت القاضية كل من القائد السابق للسجن، الكولونيل جون بودغان، ومسؤولي الجهاز الطبي السابق والحالي فيه، بالرد على أسئلة تتعلق بعملية إطعام المعتقلين قسرًا، مشترطة أن يسلم هؤلاء إجاباتهم قبل الـ5 من سبتمبر.
وحددت القاضية يومي 6 و7 أكتوبر للنظر في هذه القضية.