x

فيديو.. منظمات حقوقية: تقرير «هيومن رايتس» عن فض رابعة «كاذب»

الأربعاء 13-08-2014 23:18 | كتب: كمال مراد |
فض اعتصام رابعة فض اعتصام رابعة تصوير : رويترز

وصف عدد من المنظمات الحقوقية المصرية والدولية، التقرير الذي أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن فض اعتصامي رابعة والنهضة، بأنه كاذب وافتقد أصول المهنية والحياد، وتغافل ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين، من أعمال عنف روعت المواطنين، واحتجزت سكان منطقة رابعة طوال مدة الاعتصام، وهو ما اضطر بعضهم لهجر مساكنه، بالإضافة لتعمد التقرير عدم الإشارة، لكمية الأسلحة التي ضبطتها قوات الأمن خلال فض الاعتصام.

وأكدت المنظمات المصرية والدولية، خلال المؤتمر الصحفي العالمي، التي نظمته، مساء الأربعاء، لتفنيد ما جاء بالتقرير، ومنها الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والهيئة القبطية، أن المنظمة اتخذت موقعًا معاديًا من ثورة 30 يونيو، لخدمة أهداف خارجية.

وأوضحت أن مصر تواجه حملة من الأكاذيب، ستواجهها المنظمات الحقوقية في مصر، بحملة لكشف أكاذيب المنظمة دولياً، وطلبت من وزارة الخارجية وهيئة الاستعلامات القيام بدور أكبر لتوضيح حقيقة ما حدث، ويقوم الإخوان بترويجه في الخارج وهو ما يؤثر على السياحة والدخل القومي.

قال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، خلال عرض فيلم يوثق عملية الفض السلمي للاعتصام، والمعارك التي دارت بين قوات الأمن، والعناصر الإرهابية المتواجدة في الاعتصام، وأعمال العنف والحرق التي قامت بها عناصر الإخوان عقب الفض، للكنائس في الصعيد والشوارع الرئيسة، إن طاقم المنظمة حضر منذ أيام في ذكري فض الاعتصام، عن طريق تأشيرات سياحية، وهو ما يكشف عن الأغراض القذرة، وطلب من المنظمات الدولية التي حضرت المؤتمر إيضاح الحقيقة للعالم، وكيف تقوم المنظمة بالتآمر على مصر لخدمة مصالح دول خارجية.

وقالت جيلان جبر، عضو المجلس المصري الخارجي، إن الحكومة المصرية، تركت اعتصام رابعة لمدة 40 يوماً، وهو اعتبرناه ضعفًا من الدولة، حتى تحولت منطقة رابعة والنهضة لبؤرة إرهابية، ومنعوا المرضى من سكان المناطق من النزول، وهو ما أدي لموتهم في منازلهم لإصابتهم بأمراض خطيرة.

وأكد محمد عبدالنعيم، المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان، والذي يمثل عددًا من ائتلاف يجمع عددًا من المنظمات الحقوقية، ليس هذه المرة الأولي التي تقوم المنظمة بتزييف الحقائق، وأنه قد تم عقد اجتماع لعدد من ممثلي منظمات حقوق الإنسان، مع وزير الداخلية وضع خلالها خطة عمل مشترك، واستمع لآراء المنظمات، وأكد الوزير أنه إذا تم التدخل بالقوة سيكون هناك ضحايا كثر، وطلب وجود رقابة من المجتمع المدني على الاعتصام.

وأوضح أن الوزارة قامت بدعوة المنظمات، لحضور عملية الفض، أن المنظمات رصدت أسلحة ثقيلة داخل الاعتصام، ورصدنا تصدي أعضاء الإخوان لقوات الأمن، وتبادل إطلاق النار الذي أدى لاستشهاد عدد من قوات الأمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية