رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، الفرح لقتل القوات الأمريكية، للمنتمين لعناصر الدولة الإسلامية في الشام والعراق «داعش»، وقال: «المسلم دائما يكره سفك دماء المسلمين».
وقال «برهامي» في رده على سؤال عن الحكم حول الفرح بضرب أمريكا لـ«داعش» وقتل أتباعها، أجاب: «المسلم دائمًا يَكره سفك دماء المسلمين، وانتهاك حرماتهم بغير حق، والمسلم الذي ينطق الشهادتين ولم تثبت عليه ردة «ولو كان مبتدعًا ضالاً، يُوالَى على هذه الكلمة وغيرها مِن الخير والدين الذي عنده، ويُبغَض على بدعته وضلاله، ومعصيته وفسقه».
وتابع: «لا يجوز أن يتمنى مسلم تسلط كافر على مسلم وسفك دمه أو يفرح بذلك، ولكنه أيضًا يرجو أن يكف المبتدع عن بدعته، وأن يمتنع مِن تكفيره للمسلمين وسفكه لدمائهم، ولن يكون أهل البدع، كالرافضة، والخوارج، هم الطائفة المنصورة، لأنهم ليسوا على الحق (حتى لو غلبوا غيرهم) إذ ليس الانتصار المادي دليلاً على أن صاحبه على الحق».
وتابع: «لا يجوز للمسلم الحق أن يتعاطف مع مَن يسفك الدماء، ويغصب الأموال، وينتهك الحرمات بغير حق، كما لا يفرح كذلك بتسلط الكفار عليهم، ولكنه يفرح بأن تُعصَم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم».
وواصل: «يجب أن نحذر في (المسألة العراقية) مِن أن يكون كل ما يجري هو مخطط ومؤامرة لضرب أهل السنة لصالح الرافضة تحت مسمى: (محاربة الإرهاب، ومحاربة داعش)، خصوصًا وأن هذا يصب في النهاية في مخطط التقسيم الذي ينتفع به اليهود وجميع الأعداء».