x

«معاريف»: إسرائيل وافقت على غالبية تفاصيل اتفاق الهدنة.. والقرار بيد محمد الضيف

الأربعاء 13-08-2014 12:26 | كتب: عنتر فرحات |
تصوير : other

نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في صدر صفحتها، الأربعاء، تقريرا بعنوان «في انتظار محمد الضيف»، وأبرزت في الصفحة الأولى أن مصدرا سياسيا إسرائيليا يقول إن إسرائيل وافقت على غالبية تفاصيل الاتفاق لوقف إطلاق النار، وإن الجميع بانتظار رد قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد ضيف.

وأضاف المصدر أنه تم إنجاز اتفاق مع حركة حماس، وأن الوفد الفلسطيني يريد التوقيع على الاتفاق، ولكن يجب الحصول على موافقة الذراع العسكرية لحركة حماس، مضيفا أن محمد الضيف هو الذي سيقرر ما إذا ستكون هناك تسوية بعيدة المدى أم لا.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كان التقى الثلاثاء، في محادثات شخصية مع عدد من الوزراء في المجلس الوزاري المصغر، بينهم وزير الخارجية، أفجيدور ليبرمان، والوزراء يائير لبيد، ونفتالي بينيت وتسيبي ليفني وجلعاد أردن، وأطلعهم على حصول تقدم في المفاوضات غير المباشرة في القاهرة، تمهيدا للتوقيع المحتمل على الاتفاق الذي تجرى بلورته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق قد يتضمن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسهيلات في الحركة على المعابر، ولا يشمل نزع أسلحة فصائل المقاومة الفلسطينية، وهو الشرط الذي وضعه نتنياهو قبل أسبوعين.

وحسب الصحيفة فإن الاتفاق يشمل تحويل رواتب الموظفين الحكوميين في قطاع غزة عن طريق طرف ثالث، من المرجح أن تكون مصر، وتوسيع مساحة صيد الأسماك في شواطئ غزة، والسماح بإدخال مواد بناء تحت رقابة مشددة.

كانت مصر وإسرائيل أعلنتا في وقت سابق عن حصول تقدم في الاتصالات بين الطرفين، بيد أنه كان هناك خلاف حول الجدول الزمني، كما جاء أن مصر رفضت نقل المطلب الإسرائيلي بنزع أسلحة المقاومة إلى الوفد الفلسطيني، على اعتبار أن أساس المفاوضات هو وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية قولها: «إن الوفد الإسرائيلي أصر على أن يشمل الاتفاق تسليم جثتي الجنديين الإسرائيليين هدار جولدين وأورون شاؤول، بيد أن الوفد الفلسطيني يريد تأجيل ذلك إلى موعد آخر مع عدد من القضايا التي لا تزال مفتوحة».

وأشارت إلى أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسي أبومرزوق، كتب في صفحته على «فيس بوك» أن «المفاوضات صعبة، ووقف إطلاق النار الأول انتهى بدون نتائج، وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني والأخير»، موضحا أن «هناك جدية من قبل الطرفين للتوصل إلى اتفاق» مشددا على أن حركة حماس متمسكة بكافة مطالبها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية