قال الدكتور سعيد شلبى، أستاذ الأمراض الباطنة المتوطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، إن مرض الايبولا «الحمى النزفية» أصبح الآن مرضا تنفسيا، ينتقل عن طريق الهواء ويمكن أن يصل إلى مصر من خلال العائدين من افريقيا أو العمرة والحج، مشيرا إلى أنه إذا كتبت الحياة لأى شخص من المصابين به فإن الشفاء يكون سريعا وكاملا.
وأضاف، الأربعاء، أن حدوث مضاعفات المرض يكون فى الحالات التى يتأخر شفاؤها، وتتمثل هذه المضاعفات فى آلام المفاصل وسقوط الشعر وحساسية العينين للضوء وكثرة الدموع و فقد الابصار، مشيرا الى ارتفاع نسبة الوفاة بين المصابين بالفيروس من 50 :90%.
وشدد «شلبى» على ضرورة تفعيل الحجر الصحى على العائدين من الدول المشتبه فى تواجد المرض بها، ويظهر عليهم بعض الأعراض المميزة له، موضحا أن التشخيص يجب أن يكون أولا لاستبعاد احتمالية الاصابة بالأمراض المشابهه فى الأعراض مثل الملاريا والكوليرا، وذلك بالكشف عن الأجسام المضادة والحمض النووى "الريبوزى" فى الدم.
وقال إنه على الرغم من عدم وجود علاج لهذا المرض حتى الان؛ إلا أن هناك محاولات لم تكتمل بعد لتحضير تطعيم ضده، ويمكن إعطاء المصابين السوائل عن طريق الفم مثل الماء السكرى أو المملح بدرجه بسيطه أو عن طريق الوريد، وكذلك العمل على الوقاية من خلال تقليل انتشار المرض من القرود و الخنازير للانسان .