توج ريال مدريد الإسباني، الثلاثاء، بلقب كأس السوبر الأوروبي على حساب مواطنه إشبيلية بالفوز عليه بهدفين نظيفين في ملعب كادريف سيتي بويلز البريطانية، بفضل تألق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الهدفين.
أخبار متعلقة
واللقب هو الثاني للنادي الملكي في تاريخه بعد 2002.
استهل الفريق الملكي بطل التشامبيونز ليج المباراة بالدفع بنجومه الكبار في مقدمتهم رونالدو وجاريث بيل وكريم بنزيمة، والوافدين الجديدين، جيمس رودريجيز وتوني كروس.
في المقابل قاد هجوم إشبيلية كارلوس باكا بدون ألبرتو مورينو، المستبعد لقرب انتقاله إلى ليفربول.
تألق أيضا في المباراة الحارس المدريدي إيكر كاسياس الذي تصدى لثلاث فرص خطرة على الأقل للمنافس الاندلسي بطل اليوروب ليج.
سيطر ريال مدريد على مجريات شوط المباراة الاول، الذي تقدم فيه بهدف لكريستيانو رونالدو، في الدقيقة 30، وأهدر اللاعب البرتغالي نفسه وزميله الويلزي جاريث بيل العديد من الفرص لهز الشباك، في المقابل أهدر فيتولو وكاريتشو فرصتين خطرتين لإشبيلية أمام مرمى إيكر كاسياس، لكن الحارس تألق في التصدي لهما.
كاد بيل أن يفتتح أهداف الريال، في الدقيقة 18، من عرضية رائعة لجيمس على الجانب الأيسر، لكن الحارس البرتغالي بيتو تألق في التصدي للكرة.
وبعدها أضاع كريستيانو أخطر فرص اللقاء، في الدقيقة 26، بعد تلقيه أرضية من الفرنسي بنزيمة لينفرد بالمرمى ويسدد كرة قوية بيمناه لكن بيتو أوقف خطورته بتألق.
وأخيرا نجح الريال في تحويل سيطرته إلى هدف، في الدقيقة 30، عبر كريستيانو من عرضية لبيل هذه المرة من الجانب الأيسر لينقض عليها «صاروخ ماديرا» بيمناه داخل المنطقة ويدك شباك إشبيلية، السادس عشر له في مرمى المنافس.
وتألق كاسياس، في الدقيقة 33، بتصديه لفرصة هدف حقيقي لإشبيلية عبر كاريتشو الذي تسلم كرة داخل المنطقة ليسددها أرضية لكن قائد مدريد كان له بالمرصاد.
وقبلها كان فيتولو قد نجح في اقتحام دفاعات النادي الملكي ليسدد كرة بيسراه قوية لكن كاسياس تصدى لها.
وفي الشوط الثاني لم يهدأ الريال حتى نجح في إضافة هدف ثاني عبر كريستيانو بيسراه هذه المرة من كرة مررها له بنزيمة، ليوجه سديدة قوية لم يفلح بيتو في التصدي لها، في الدقيقة 49.
وأهدر بنزيمة فرصة إضافة هدف ثالث، في الدقيقة 64، بعد تألق الحارس بيتو، ليواصل بعدها اللعب بمستوى متوسط.
وقبل النهاية بدقيقة نجح كاسياس في التصدي لتسديدة قوية من اللاعب كريشوفياك، ليواصل التألق والحفاظ على نظافة شباكه، قبل أن يفشل بيل في إضافة هدف ثالث وأول له وسط جماهيره في ويلز من تسديدة صاروخية لكن الحارس بيتو تصدى لها بتألق.
