x

قسطل من قرية نوبية إلى منفذ عابر للحدود

الثلاثاء 12-08-2014 20:22 | كتب: خير راغب |
«المصرى اليوم» على نقطة الحدود الدولية «المصرى اليوم» على نقطة الحدود الدولية تصوير : اخبار

قسطل التي تحولت لأول ميناء للربط مع السودان، كانت قبل إنشاء السد العالى، إحدى القرى النوبية، التي نقل أهلها إلى قرى بديلة بعد بناء السد، وظلت قسطل عبارة عن نقطة حدودية في حضن جبل وادى الشمس لا يوجد بها أي انشطة باستثناء بعض أنشطة الصيد على بحيرة ناصر، التي يقوم بها بعض أبناء محافظات سوهاج وأسيوط. وظل الوضع على هذا الحال حتى بدأ التفكير في إنشاء ميناء برى تجارى بين مصر والسودان في عام 2002.

ويرى العميد صلاح خليفة، مدير ميناء قسطل، أن افتتاح الميناء من شأنه أن يزيد من حركة النشاط التجارى لمنطقة قسطل ومدينة أبوسمبل، مشيرا أن الميناء مجهز بكافة الإمكانيات والأجهزة، ويعد أول ميناء برى في مصر تم تجهيزه بأحدث الوسائل، مشيرا إلى أن هذا الميناء سيختصر حركة النقل من 48 ساعة من الرحلة الحالية عبر البحيرة إلى 4 ساعات.

وأضاف أن الميناء يحتوى على بوابة دخول وبوابة خروج ومبنى حجر صحى للجمال والماشية وممر للجمال بطول 280م وبعرض 6م مظلة للسيارات الملاكى وساحة تسع 135 شاحنة بالإضاة إلى عدد 18 مكتبا إداريا وخدمات للموظفين وللعاملين تسع 100 فرد واستراحات أسواق حرة.

وأضاف أن ميناء قسطل/ أشكيت هو التنمية الحقيقة لجنوب أسوان وسيخدم أبناء قسطل وأبوسمبل، كما أنه سيخلق بيئة تنموية على طريق وادى الشمس/ الميناء/ البحيرة حتى مدينة أبوسمبل، فضلا عن خلق فرص عمل لأبناء أبوسمبل وأسوان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية