أكد د. أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن القضية المحورية التي كان يهتم بها صلاح عبدالصبور في أعماله هي علاقة المثقف بالسلطة ودور المثقف في التنوير، مشيرًا إلى أن «عبدالصبور» لم يعف المثقف من مسئوليته ولم يكن يعف الشعب من ضعفه واستكانته.
جاءت تصريحات «مجاهد» خلال الندوة الافتتاحية للمهرجان القومى للمسرح التي دارت حول قضايا المسرح الشعرى وشارك فيها «مجاهد» ود.محمد عنانى، أستاذ الأدب الانجليزى ،والكاتب محمد أبوالعلا السلامونى ،وأدارها د.هانى أبوالحسن.
وأضاف «مجاهد» أن «عبدالصبور» كان دائم البحث عن المثقف الذي لديه الفكر والقدرة على الحكم من خلال المشاركة. وصلاح عبدالصبور مثلما كان شاعرا كبيرا كان مسرحيا كبيرا ويدرك تماما كافة العناصر ويدرك جيدا كيف يحول الشعر إلى نص مسرحى.