كارثة أزهرية «3»
■ اسمحوا لى أن أطرح باختصار ما يتعلق بتلك الكوكبة التى شرفت بالانضمام إليها منذ 15 عاماً، وتيقنت من خلال قراءة كتبهم والسماع لمحاضراتهم أن البحث والاجتهاد بصدق يؤديان لتميز المرء ولو لم يحصل على شهادة «أزهرية» كما فى حالة «العقاد» الذى فاق حملة الدكتوراه!!
■ معظم أعضاء هذه المجموعة لهم مؤلفات وأبحاث شديدة التميز، ومنهم من ظهر فى الإعلام المرئى كالأستاذ عدنان الرفاعى، والمستشار القانونى أحمد عبده ماهر، والمفكر عبدالفتاح عساكر.. أما الباقون فأعتقد أن معظم القراء لا يعرفون عنهم وعن مؤلفاتهم شيئاً!! منهم المهندس محمد شملول الذى أذهلنى ببحثه وكتابه عن «إعجاز رسم القرآن»، والدكتور محمد وسيم أحمد نصار ومحاضراته الرائعة عن آلية عمل العقل وكتابه «التفكير والتغيير» 342 صفحة، وقد استعان بـ135 مرجعا لوضعه!!.. والمهندس عبدالعزيز الشربينى وكتابه «آيات رحمانية» ويقع فى 612 صفحة عن الديانات السماوية الثلاث، والمهندس محمد عبدالعزيز خلفية، أستاذ الحاسبات الذى أماط اللثام عن أسرار جديدة عددية وإحصائية فى القرآن الكريم ذكر بعضها فى كتابه «روح البيان من آيات الرحمن».. أما الطبيب أ.د أحمد شوقى الفنجرى، فله أبحاث عديدة وكتب من أهمها «أحاديث موضوعة فى كتب التراث».. أما العميد مهندس على عبدالجواد، فله كتاب مميز «الاتباع لمن؟ الآيات القرآنية أم الروايات البشرية».. وللدكتور محمد سعيد مشتهرى كتب عديدة ودراسات فى «تأصيل الفكر الإسلامى».. أما محاضرات أ.د جلال الإبيارى أستاذ الجيولوجيا فقد بهرتنا بما جاء فيها من تأويلات جديدة لآيات القرآن!.. هذا وكانت لنا لقاءات مع المهندس السورى محمد شحرور وحصل كل منا على نسخة كاملة من كتبه وأعظمها كتاب «الكتاب والقراءات».. أما أ.د نادى فرج العطار فحكاية ورواية!!
ونستكمل غداً