لقي 6 من عناصر حركة طالبان، بينهم قيادي متمرد، مصرعهم في قصف لطائرة تجسس أمريكية بدون طيار في إقليم قندوز شمالي أفغانستان، حسبما ذكر مصدر رسمي. الثلاثاء.
ونفذت الطائرة الهجوم أمس في منطقة دشتي ارتشي، خلال عملية مشتركة مع القوات الأفغانية والدولية ضد طالبان، حسبما ذكر المتحدث باسم الحكومة المحلية سيد ساروار حسيني.
وأكد حسيني أن «قاري حليم القيادي في حركة طالبان لقي حتفه إلى جانب خمسة آخرين خلال القصف».
ويعد هذا خامس هجوم بطائرات تجسس أمريكية في أفغانستان منذ يونيو الماضي، والسابع منذ مطلع العام الجاري، وفقًا للسلطات الأفغانية.
وكان ما لا يقل عن 30 من عناصر طالبان قد لقوا حتفهم الأربعاء الماضي في هجومين بطائرات بدون طيار في إقليم نورستان، شهد أحدهما سقوط أكبر عدد من القتلى في هجوم من هذا النوع بأفغانستان.
وتعد الهجمات بالمفرقعات وزرع الألغام إلى جانب العمليات الانتحارية من أكثر الطرق المتبعة من جانب حركة طالبان في هجماتها على القوات المحلية والدولية رغم أنها تتسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين.
ويمر الصراع في أفغانستان في الوقت الراهن بواحدة من أكثر لحظاته دموية منذ الغزو الأمريكي عام 2001 الذي أسقط نظام طالبان، خاصة مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين خلال السنوات الأخيرة.
وبدأت القوات الدولية عملية الانسحاب التدريجي في 2011 بنقل المهام الأمنية للقوات المحلية على أن تكتمل أواخر العام الجاري، في حين أعلنت الولايات المتحدة أنها سوف تبقي على نحو 9800 جندي في البلد الآسيوي بنهاية العام الحالي، وسيتقلص هذا العدد إلى قرابة النصف بنهاية عام 2015 بينما سيتم الانسحاب الكامل أواخر عام 2016.