x

بالصور والفيديو.. «الإيزيديين».. عراقيون في «مصيدة الموت»

الثلاثاء 12-08-2014 17:38 | كتب: إسراء محمد علي |
اليزيديين...الهروب من جحيم داعش اليزيديين...الهروب من جحيم داعش تصوير : other

قد يكون الموت خيارًا إجباريًا في بعض الأحيان تصاحبه خيارات أخرى، إلا أنه لدى الإيزيديين في العراق ليس كذلك، فالهروب من الموت بسلاح «داعش»، الذي خيرهم بين اعتناق الإسلام أو القتل، يؤدي إلى موت آخر في جبل سنجار عطشًا وجوعًا وألمًا.

__2014-08-11t114456z_2107723577_gm1ea8b1

jjj_small.png

__527751-01-08_612_small.jpeg

__527866-01-08_612_small.jpeg

__527869-01-08_612_small.jpeg

53e8896b611e9bf5248b45b9_small.jpg

84_small.jpeg

buuiebgceaa7xx2_small.jpg

ggh_small.png

u_small.png

في طريق فرارهم من مدينتهم سنجار التي سيطر عليها «داعش» إلى جهة غير معلومة عبر الصحراء العراقية الحارقة، وكان العطش والجوع أسرع إلى الكثير منهم من الحياة خاصة الأطفال والعجائر وذوي الأمراض، رغم المساعدات التي ألقتها لهم طائرات أمريكية.

53e88995611e9bff3a8b45b6_small.jpg

__527653-01-08_612_small.jpeg

__527617-01-08_612_small.jpeg

__526403-01-08_612_small.jpeg

__2014-08-11t141818z_1248986418_gm1ea8b1__2014-08-11t131605z_1140250444_gm1ea8b1

__2014-08-11t130358z_1762868586_gm1ea8b1

__2014-08-11t125649z_61144091_gm1ea8b1lx

روايات الناجين مرعبة أشبة بفيلم رعب خيال علمي، فما شاهده الإيزيديين من أهوال في رحلة نجاتهم من «مصيدة الموت» كما أطلقوا عليها، لا تحتاج للكثير من الشرح، فكل كلمات الخوف لن تعبر عن ملامح الأطفال والشيوخ والنساء من الخوف والعطش والجوع والانصهار تحت أشعة الشمس الحارقة، وكل تعبيرات الاحتضار لن تعبر عن موت بطئ لأشخاص تحولوا إلى لاجئين ومشروع موتى بين ليلة وضحاها.

__2014-08-11t120730z_1435560030_gm1ea8b1

__2014-08-11t122906z_180313560_gm1ea8b1k__2014-08-11t122816z_1966760078_gm1ea8b1

__2014-08-11t122700z_431311644_gm1ea8b1k

__2014-08-11t113918z_1252489205_gm1ea8b1

__527716-01-08_612_small.jpeg

داخيل، راعي غنم فر مع أسرته إلى أخاديد صخرية عند المراعي المحيطة بسنجار ولكن عندما بدأ رحلته الشاقة والخطيرة بحثا عن ملاذ أمن بعيدا عن جبل سنجار ترك والدته البالغة من العمر 95 عاما. يقول:«تركت والدتي على الجبل في كهف. قالت لي أريد البقاء هنا. انجوا بأنفسكم».

__527840-01-08_612_small.jpeg

__527879-01-08_612_small.jpeg

53e8891e611e9b5e658b459c_small.jpg

53e88947611e9bc1288b45b8_small.jpg

53e88958611e9bf1268b45c9_small.jpg

ويقول ناج أخر: «حين صعدنا لقمة الجبل أطلق القناصة الرصاص علينا. وألقت الفتيات بأنفسهن من فوق قمة الجبل. لم نعد نثق بالعراق. أسروا الآلاف من نسائنا، ولم يستطع الفارون سوى حمل كميات قليلة من الغذاء والمياه والإسعافات الطبية معهم ولم يجدوا ما يقيهم حرارة الشمس القائظة.

وقال مورال رجل الشرطة: «على الجبل... مات أكثر من 30 شخصا جوعا. عاد بنا الزمن أكثر من 100 عام فوق الجبل»، وروي كيف استبد اليأس برجل ما دفعه ليقتل نفسه وشقيقاته الخمس هربا من المعاناة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية