قرر المجلس الأعلى للجامعات تأمين مقره بجامعة القاهرة، تحسبا لتعرضه لأي أعمال عنف أو تخريب، كما حدث العام الماضي، حيث تم وضع نوافذ حديدية على شرفات والأبواب الرئيسية للمبنى لتأمينه، إلى جانب وضع قطع حديدية صغيرة أمام المبنى، لعدم السماح للطلاب بالجلوس أمامه.
وكان المبنى قد شهد العام الماضي عددا من الأعمال التخريبية، وأعمال العنف، من قبل طلاب الإخوان، الذين اقتحموه وحطموا نوافذه أكثر من مرة، ما دفع إدارة المبنى لتأمينه بوضع الأسياخ الحديدية عليه.