قال مصدر مقرب من الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، إن الجلسة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبيين الفلسطيني والإسرائيلي انتهت في ساعة متأخرة من مساء الإثنين برعاية الوزير محمد التهامي، رئيس جهاز المخابرات المصرية، مؤكدا أنها كانت جادة، لكن لم تحسم أي قضية حتى الآن.
وأضاف المصدر الفلسطيني في تصريحات له، الثلاثاء، أن الجلسة استمرت 9 ساعات تخللتها جلسات ومباحثات بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي كل على حدة قدما خلالها ورقة تتضمن مطالبهما ورؤاهما للتوصل إلى وقف إطلاق شامل ودائم، وعمل الجانب المصري على تقريب وجهات النظر بين الجانبيين.
وأوضح المصدر الفلسطيني أنه تم رفض طلب الجانب الإسرائيلي نزع سلاح المقاومة، وهدم الأنفاق وعدم ترميمها وعدم تطوير القدرات القتالية للمقاومة، ومنع إجراء مناورات صاروخية، وأشاد بالدور المصري الذي وصفه بالإيجابي، متوقعا أن تكون جلسة الثلاثاء حاسمة.
واختتم بأن الوفد الفلسطيني اتفق بعد إنجاز الهدنة أن ترعى مصر مفاوضات أخرى حول تبادل الأسرى، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي وساطة غير مصرية في موضوع الهدنة والأسرى.