قال مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال «ويليام ماي فيل»، إنه لا توجد خطط أمريكية لتوسيع نطاق العلميات الجوية في العراق لتتجاوز الدفاع عن النفس. واعتبر أن الضربات الجوية الأمريكية على مواقع تنظيم «داعش»، في شمال العراق، لها «تأثير مؤقت» على التنظيم، وتمكنت من إعاقة تقدمه باتجاه أربيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد في «البنتاجون»، الإثنين، وأضاف فيه: «إنه من غير المحتمل أن تكون الضربات الأمريكية قد أثرت على القدرات العامة للتنظيم، أو على عملياته في مناطق أخرى في العراق وسوريا».
وأكد ماي فيل على اقتصار الضربات الأمريكية على حماية المواطنين الأمريكيين والمؤسسات الأمريكية، والطائرات الأمريكية، التي تسقط مساعدات إنسانية للنازحين، واستهداف مواقع تنظيم «داعش» التي تحاصر اللاجئين في جبل سنجار في شمال العراق.
وكان بيان صدر أمس عن القيادة المركزية الأمريكية، أفاد بأن غارات جوية أمريكية، استهدفت، الاثنين، 4 حواجز لتنظيم «داعش»، وعدة عربات مدرعة تابعة له، بالقرب من جبل سنجار، الذي لجأ إليه آلاف الأيزيديين هربا من هجمات التنظيم.
هذا، وتشن الطائرات العسكرية الأمريكية غارات يومية على أهداف تابعة للتنظيم شمال العراق، منذ يوم الجمعة الماضي، بعدما أصدر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، توجيهات للجيش الأمريكي بهذا الخصوص.