أعلنت وزير الخارجية الإيطالية، فيدريكا موجيرينى، استبعاد خيار التدخل العسكري في العراق، إلا أنها أوضحت أنه يمكن تقديم الدعم العسكري للحكومة الكردية لإيقاف ما وصفته بـ«مذابح المدعين لإقامة إمارة إسلامية»، في إشارة لمسلحي تنظيم «داعش».
وأضافت الوزيرة الإيطالية، في مداخلة لراديو روما، الإثنين: «نحن ندرس مع الشركاء الأوروبيون الرئيسيون طرق أكثر فعالية لوقف ادعاءات دولة إسلامية.. ليس التدخل العسكري لكن الدعم العسكرى للحكومة الكردية».
وقالت موجيرينى إنها طلبت رسميًا من كاترين أشتون، المفوضة العليا للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، الدعوة لانعقاد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى مخصص للعراق، وأيضا غزة وليبيا, وهى الأزمات الـ3 التي تؤثر بشكل مباشر على أوروبا كلها، وأضافت أن «إيطاليا تتابع تحركات بلدان منفردة, لكن يجب أن تكون المبادرة أوروبية موحدة, ونتوقع رد فعل إيجابي».