قدمت صحيفة «جارديان» البريطانية تصورا لعدد من ألأفكار السلبية وسبل مقاومة تلك الأفكار، مشيرة إلى أن تلك الأفكار تفسد حياة صاحبها لأنها تدخله في دائرة مفرغة من المشاعر السلبية التي تقود كل منها إلى الآخر وتحيل حياة الإنسان جحيما.
وطرحت الصحيفة مجموعة من الأفكار السلبية وأمثلة لها:
الأفكار المتطرفة.. (يا أبيض يا أسود- دون مساحة للرمادي): «فشلت تماما» «أي شخص كان يستطيع القيام بما فشلت فيه».
قراءة أفكار الناس: «لابد أنهم يظنون أنني ممل» «إنهم يعتقدون أنني غبي».
التنبؤ السلبي بالمستقبل: «لا جدوى من المحاولة.. لن أنجح على أي حال».
التعميم المبالغ فيه: «هذه العلاقة انتهت لن أستطيع النجاح في أي علاقة مستقبلية».
التقليل من الإنجازات: «ربما أنجزت شيئا إيجابيا، ولكن أي شخص يستطيع القيام بما فعلته».
الحركات الدرامية: «لا أستطيع إيجاد حقيبتي.. يبدو أنني وصلت إلى مرحلة الخرف».
التوقعات غير الواقعية: «يجب أن أواصل حتى إن كنت مرهقا».
إطلاق الألقاب على النفس: «سخيف غبي».
لوم النفس: «إنها تنظر إلى، لابد أني ارتكبت خطأ».
الشعور بأن كارثة تحدث دائما: «لا شيء يصلح لي أبدا».
وقالت الصحيفة إن الوسيلة الرئيسية للتخلص من تلك الأفكار هي الوعي بأنها أفكار سلبية وأنها تظهر دون إرادة منها وأننا القادرون وحدنا على إقصائها واستبدالها بأفكار أخرى إيجابية، وألا نسمح لفكرة سلبية بأن تقودنا لفكرة سلبية أخرى وأن نبحث دائما عن السلام الداخلي، دون أن نقوم بـ«تخدير» أنفسنا بادعاء أننا على ما يرام في كل شيء طوال الوقت، وألا نترك فكرة سلبية تستقر في عقولنا دون أن نعالجها ونحولها لفكرة واقعية إيجابية.