قال اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، إن حركة المحافظين بين يدي رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، وهو المسؤول عن إعلانها، بعد قيام الأجهزة الرقابية بدورها تجاه الأسماء التي تم ترشيحها، مشيرا إلى أن دور الوزارة انتهى بمجرد ترشيح الأسماء، وإرسالها لمجلس الوزراء ومنه إلى الرئاسة.
وأضاف لبيب، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الاثنين، «والله لا أعلم متى يتم إعلان حركة المحافظين، والوزارة ليس لديها علم بموعد إعلانها، وكل ما ينشر حول طرح أسماء المحافظين الجدد أو إقالة بعض الحاليين، مجرد اجتهادات فقط، ليلتفت لها أنظار صانعي القرار»، مؤكدا أن الحركة ستكون محدودة للغاية .
وأشار الوزير إلى أن الوزارة لم تسرب أي معلومة عن أسماء المرشحين، خاصة أنها لا تملك ذلك، وأن ما أرسلته مجرد ترشيحات من الوارد تغييرها بعد تقارير الأجهزة الرقابية، نافيا اعتراض الرئيس عبدالفتاح السيسي، على بعض الأسماء التي تم طرحها بحركة المحافظين المقبلة.
في المقابل، أكدت مصادر حكومية لـ«المصري اليوم»، أنه سيتم إجراء حركة المحافظين بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفة: «ليس هناك أسباب ملحة تستدعي تغيير المحافظين حاليا، خاصة أنهم يواجهون مشاكل المواطنين، بعد زيادة أسعار الوقود، فضلا عن مواجهة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة وإزالة المباني المخالفة».
وقالت المصادر إن المحافظين الحاليين يكتسبون الخبرة في حل مشاكل المواطنين، ونجحوا في إدارة الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، ما يؤهلهم لإنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة.