x

«المدينة» السعودية: الأنظار تتجه إلى مصر والمملكة تطلعا لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمة

الإثنين 11-08-2014 12:08 | كتب: أ.ش.أ |
ولي ولي العهد السعودي يستقبل السيسي ولي ولي العهد السعودي يستقبل السيسي تصوير : وكالات

قالت صحيفة «المدينة» السعودية «إنه عندما تزداد التحديات وتتعاظم المخاطر أمام الأمتين العربية والإسلامية فإن الأنظار تتجه إلى المملكة ومصر تطلعا إليهما لمواجهة هذه التحديات والتصدي لتلك المخاطر، فلدى القاهرة والرياض عوامل القوى ومقومات النهوض بأعباء المسئوليات الجسيمة التي تتطلبها المرحلة بعد تنامي ظاهرة الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه إلى الحد الذي أصبح يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها وليس بعض بلدانها».
وأضافت أن ذلك هو ما دأب خادم الحرمين الشريفين من التحذير منه عندما طالب المجتمع الدولي قبل نحو 10 سنوات بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، وعندما حذر قبل بضع سنوات وقبل تفاقم الأزمة السورية، وحيث أدى تقاعس المجتمع الدولي بما في ذلك القوى العظمى عن الاستجابة لهذه التحذيرات إلى تنامي الظاهرة الإرهابية وتعاظم الخطر الإرهابي بعد توافد الآلاف من عناصر داعش وجبهة النصرة إلى سوريا ثم مؤخرا إلى البقاع اللبناني والمناطق الكردية بعد السيطرة على الموصل.
وأكدت أن هذه التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة بكل ما تحمله من تهديدات ومخاطر بدءا بالعراق وسوريا واليمن ولبنان، وصولا إلى الفوضى السائدة في ليبيا وتداعياتها، ثم تعاظم أزمة غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي استوجبت لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس السيسي باعتبارهما قطبي التضامن العربي ومحور ثقله الإستراتيجي لإخراج الأمة من المأزق الراهن الذي يهدد وحدتها وأمنها واستقرارها وتفعيل إمكاناتها في مواجهة الخطر الإرهابي ووضع نهاية لعملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت في ختام تعليقها إن القمة التاريخية التي جمعت أمس زعيمي أقوى دولتين عربيتين تكتسب أهميتها كونها أول زيارة للرئيس السيسي للمملكة، إلى جانب توقيتها وأهدافها بما يجعلها مرحلة جديدة في علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين إلى جانب ما يعلق عليها من آمال في العمل على نزع فتيل النزاعات الدائرة في العديد من دول المنطقة من خلال ما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من حكمة ونظرة ثاقبة وصائبة للأمور وأفق سياسي بعيد يضع في الاعتبار وفي الأولوية المصلحة العليا للأمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية