تمكن الفرنسي جو ويلفريد تسونجا، المصنف الخامس عشر في الترتيب العالمي للاعبي التنس المحترفين من حرمان المصنف الأول سابقًا والثالث حاليًا السويسري روجيه فيدرير من الحصول مجددا على إحدى ألقاب البطولات الكبرى للموسم الحالي بعد تغلبه عليه الأحد، في نهائي بطولة تورونتو بنتيجة «7/5 و7/6 (7-3)».
وبهذا الفوز حقق تسونجا، اللقب الثاني له في تاريخه في بطولات الأساتذة أو «الماسترز» ذات الألف نقطة.
وأحتاج تسونجا، الذي يعود اعتبارًا من الإثنين، إلى شغل مكان بين المصنفين العشرة الأوائل على مستوى العالم من محترفي اللعبة البيضاء، إلى ساعة واحدة فقط لهزيمة فيدرير، الذي ظهر بشكل هزيل خلال المباراة على خلاف مباريات الأسبوع الماضي، حيث ارتكب العديد من الأخطاء المزدوجة في أوقات حرجة من اللقاء.
وقال تسونجا، عقب المباراة حاملا الكأس في يده: «أنا سعيد للغاية.. كل التقدير والاحترام لك فيدرير، لقد كان انتصارًا كبيرًا في مواجهتك.. شكرًا».
واستطاع تسونجا الذي فاز بست وعشرين نقطة وارتكب 18 خطأ غير مبرر خلال اللقاء بهذا الإنجاز أن يطوي صفحة موسم 2013 المليء بالإصابات، فقد تمكن من العودة إلى أفضل مستوياته هذا العام.
وأضاف اللاعب الفرنسي الأول الذي يفوز ببطولة الأساتذة ذات الألف نقطة في كندا: «إذا اعتقدت في شيء يمكن أن يحدث.. أنا فخور بما حققته هذا الأسبوع».
واختتم تسونجا، الأسبوع الجاري بتحقيق حلمه الذي بدأ في تحسس أولى خطواته بإقصاء المصنف الأول عالميا الصربي نوفاك ديكوفيتش في دور الثمانية ثم الإطاحة بالبريطاني أندي موراي، والبلغاري جريجو ديميتروف، ثم في النهاية بالتغلب على فيدرير.
وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 12 عامًا الذي يتمكن فيها الفائز ببطولة بحجم البطولة محل الحديث من إقصاء أربع منافسين له من المصنفين العشر الأوائل على المستوى العالمي، حيث كان الأرجنتيني جويرمو كانياس هو آخر اللاعبين تحقيقا لهذا الإنجاز عام 2002 وتحديدا في بطولة تورنتو الكندية.
وحقق تسونجا 11 لقبًا خلال مشواره الاحترافي اثنان منها في بطولات الماسترز، حيث كان أول ألقابه في هذه البطولات في باريس 2008.
ولم يفز فيدرير، المصنف الثالث عالميًا، بأى بطولة ماسترز منذ تحقيقه لقب بطولة سينسيناتي في أوهايو عام 2012، فيما كانت ويمبلدون 2012 هي آخر بطولات «الجراند سلام» التي توج بها.