x

بالأرقام: الزمالك الأغزر تسديدًا وفرصًا يخسر من فيتا كلوب ويغادر دوري الأبطال

الإثنين 11-08-2014 11:03 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الزمالك وفيتا كلوب بدوري أبطال أفريقيا مباراة الزمالك وفيتا كلوب بدوري أبطال أفريقيا تصوير : طارق الفرماوي

خسر الزمالك مباراته الثالثة من إجمالي خمس مباريات لعبها في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا، ليغادر البطولة رسميًا، ويمنح فيتا كلوب الكونغولي بطاقة الترشح إلى الدور قبل النهائي عقب تلك الهزيمة بهدف واحد مقابل لا شىء، وبذلك تجمد رصيد الزمالك عند 4 نقاط في المركز الثالث من المجموعة الأولي التي تأهل عنها الفريقان الكونغوليان، مازيمبي وفيتا كلوب، ليكملا عقد المربع الذهبي في بطولة الموسم الحالي بعد التأهل رسميا لفريقى المجموعة الثانية، النادي الرياضى الصفاقسى التونسي ووفاق سطيف الجزائري.

الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة تؤكد أن الزمالك لم يستحق تلك الخسارة على ملعبه أمام الفريق الكونغولي الضيف، والذي لم يسدد سوى كرتين بين القائمين والعارضة من إجمالي 7 محاولات نفذها على المرمى، مقابل 15 محاولة لفريق الزمالك منها 4 بين القائمين والعارضة.

ورغم أن فرص الزمالك في تلك المباراة بلغت 10 فرص مقابل 4 فقط للمنافس الكونغولي، إلا أن خطأ فادح من حارس مرمى الزمالك كلف فريقه نقاط المباراة كاملة ومغادرة البطولة للمرة الثالثة على التوالي من دور المجموعات، ليرسخ الزمالك عقدته أمام الفرق الكونغولية والتي تتفوق عليه تماما بالفوز في 50% من مواجهاتها معه منذ مطلع الألفية الحالية!

الزمالك كان الأكثر هجوما على فيتا كلوب ونفذ لاعبوه 56 هجمة اكتمل منها 20 بنسبة نجاح 36%، مقابل 30 هجمة شنها لاعبو فيتا كلوب على مناطق الزمالك الدفاعية اكتمل منها 9 فقط لكن بنسبة نجاح 30%، وعاب لاعبو الزمالك أهدار الفرص بغرابة وسذاجة عجيبة للغاية.

رغم كم الهجمات الغزير التي نفذها فريق الزمالك عبر جبهته اليسري ثم قلب هجومه، إلا أن هجماته من الجانب الأيمن كانت الأكثر خطورة وإيجابية بنسبة نجاح 50% لكنه لم يحسن استغلال هذا الأمر، وعلي الجانب الآخر كان هجوم فيتا كلوب من العمق هو الأفضل إنتاجا وفاعلية.

كان الزمالك هو صاحب الاستحواذ الأكبر نسبيا على الكرة بنسبة 53% مقابل 47% للمنافس، وإن تفاوتت فاعلية استحواذ الفريق الأبيض على مدار كل فترات المباراة بنسق غير ثابت أو مستمر، ومرر لاعبو الزمالك 372 تمريرة صحيحة مقابل 327 تمريرة دقيقة بين أقدام لاعبي فيتا كلوب.. وشهدت المباراة كما هائلا من التمريرات المقطوعة من لاعبي الفريقين «155 كرة»، حيث مرر الزمالك 73 كرة خاطئة مقابل 82 للمنافس، وهو ما يقرب من 20% من إجمالي تمريرات الفريقين .

خالد قمر مهاجم الزمالك الجديد كان الأغزر محاولة على المرمى بإجمالي 8 تسديدات منها 3 بين القائمين والعارضة وأهدر وحده 4 فرص مؤكدة للتسجيل متفوقا على أحمد على زميله والذى أهدر فرصتين محققتين، وسدد مصطفي فتحي 3 كرات خطيرة منها واحدة بين القائمين والعارضة.

عمر جابر والبديل محمد إبراهيم كانا الأفضل في صناعة الفرص التهديفية، وصنع كل منهما فرصتين، بينما مرر محمد كوفي ومؤمن زكريا ومصطفي فتحي 3 كرات فعالة، لكن أهدرها الجميع برعونة وتسرع كبيرين.

أحمد توفيق ارتكب 3 أخطاء في المباراة وهو الأغزر بين لاعبي فريقه، بينما تعرض هو ومعه مؤمن زكريا لارتكاب 4 أخطاء ضد كل منهما من قبل لاعبي الفريق المنافس.. وكان مصطفي فتحي هو أكثر لاعبي الزمالك سقوطا فى مصيدة التسلل «مرتين».

محمد عبدالشافي هو أغزر اللاعبين إرسالا للكرات العرضية «7» بدقة 57%، بينما كان عمر جابر هو الأفضل دقة في هذا الأمر حيث أرسل 5 عرضيات بدقة 80% .

عبدالشافي كان أكثر اللاعبين قطعا واستخلاصا للكرات «19» تلاه دويدار «17» ثم كل من كوفي وطلبه «15»، بينما كان أحمد على هو الأكثر فقدا لها «8 مرات» بسبب عدم قدرته على الحفاظ عليها والاهتمام بالسقوط بدلا من الاعتناء بالكرة، ثم خالد قمر «5 كرات»، بينما فقدها محمد إبراهيم 4 مرات في أقل من نصف ساعة لعب.

كوفي هو أغزر لاعبي الزمالك تمريرا للكرة «66 كرة» بنسبة دقة 92% وهو الأفضل على الإطلاق إذا ما وضعنا في الاعتبار طبيعة مركز ونوعية تمرير دويدار الذي مرر الكرة بدقة 94%.. ومرر توفيق الكرة بدقة 89% كثان أغزر اللاعبين لمسا لها.

في حين مرر عبدالشافي الكرة بدقة 70% فقط، مثل مؤمن زكريا، حيث أرسل الأول 13 كرة خاطئة ولعب الثانى 9 كرات غير دقيقة، كما مرر جابر الكرة بدقة 78% بسبب 10 تمريرات غير صحيحة، وبلغت دقة محمد إبراهيم 80%.

خطأ أبوجبل الفادح في التعامل مع كرة الهدف الوحيد في تلك المباراة بعد خروج خاطئ وارتداد الكرة منه، حمله كل المسؤولية عن خسارة الزمالك في تلك المباراة، لكنه لا يتحمل مغادرة الفريق للبطولة بسبب نتائجه السابقة.. لكن كان على الجانب الآخر تألق لوكونج حارس مرمى فيتا كلوب بشكل لافت للنظر حيث تصدي لأربع تسديدات قوية وأبعد 5 عرضيات بلا أخطاء تذكر وغادر مرماه عدة مرات في توقيت مناسب تماما ليتحول إلى نجم المباراة الأول بعدما حافظ لفريقه على هدفه الوحيد ويصعد به إلى الدور نصف النهائى من دوري الأبطال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية