أكدت وزارة الخارجية أن مصر تواصل جهودها وسعيها الدائم لوقف سفك دماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الكامل له لتحقيق تطلعاته المشروعة وتخفيف معاناته الإنسانية، وتحقيق ذلك سواء من خلال اتصالاتها الثنائية أو في إطار المنظمات الدولية، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار اللاإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان لها، الأحد، «القاهرة تحرص منذ بدء الاعتداءات الإسرائيلية في قطاع غزة على إبقاء معبر رفح مفتوحاً بشكل مستمر واستثنائي والسماح بعبور الأشخاص وقوافل المساعدات الإنسانية واستقبال الجرحى والحالات الإنسانية للتخفيف من معاناة سكان القطاع».
وشددت على أن الإجراءات العملية التي تقوم بها مصر لرفع الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة سوف تستمر انطلاقاً من مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية تجاه أشقائها الفلسطينيين، والتي لن تتزعزع لحين رفع هذا الحصار الذي تفرضه إسرائيل وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ووقف نزيف دم الأبرياء.
وأضافت الخارجية، في بيانها، أن عدد الذين عبروا من الاتجاهين أكثر من 7500 شخص، وأنه تم السماح بنقل أكثر من 1200 طن من الأدوية والمهمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، والتنسيق مع العديد من الدول العربية والأجنبية لتسيير وتسهيل إجراءات دخول هذه القوافل الإنسانية للقطاع، وتجهيز عشرات من سيارات الإسعاف في معبر رفح بهدف استقبالهم وتسكينهم بالمستشفيات المصرية لتلقي العلاج.
