دخل عمال مصانع الطوب بقريتي القبابات والقدادية بمركز أطفيح بالجيزة، الأحد، إضراباً مفتوحاً عن العمل، وذلك للمطالبة برفع الأجور من 7 جنيهات للألف طوبة إلى 10 جنيهات.
ووصف رضا سلام، رئيس النقابة المستقلة للعاملين بمصانع الطوب، مطالب العاملين بـ«المشروعة»، بعد أن قام أصحاب مصانع الطوب خلال الأيام الماضية، برفع سعر المنتج من 190 جنيها للألف إلى 250 جنيها للألف، بعد زيادة أسعار الطاقة.
وأضاف سلام، في تصريحات صحفية، أن النقابة قد حاولت التفاوض مع أصحاب المصانع، إلا أنهم رفضوا الجلوس مع ممثلى العمال، مؤكدين أنهم لن يرفعوا الأجور بدعوى أن الزيادة فى أسعار الطوب هى بالكاد تغطى الزيادة في أسعار الطاقة، وهو ما يخالف الحقيقة.
وأكد رئيس النقابة المستقلة أن العاملين بمصانع الطوب الذين يقدر عددهم بمائتى ألف عامل، قد وقفوا إلى جانب أصحاب المصانع أثناء أزمات عدم توافر السولار، للضغط على الحكومة لتوفير السولار حفاظا على تلك المصانع من الغلق وحفاظا على لقمة عيشهم، وعلى الرغم من ذلك لم يفكر أصحاب المصانع فى رفع أجورهم منذ سنوات، بالرغم من المكاسب التي يحققوها، وارتفاع الأسعار الذي أدى لزيادة معاناة العمال. .
في سياق متصل، أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية تضامنها مع مطالب عمال مصانع الطوب المشروعة، وتؤكد على أن ارتفاع أسعار الطاقة لم يؤثر فقط على تكلفة إنتاج الطوب، بل أثر على كل أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التى يعانى منها العاملون بتلك المصانع بل وكل عمال مصر، الأمر الذى يعنى أن مطالب العاملين برفع أجورهم هى مطالب منطقية، فقيمة الجنيه الذى كان يتقاضاه العامل قبل رفع الأسعار لم تعد ذات القيمة بعد رفع الأسعار.