فرض تنظيم «داعش» سيطرته على 3 بلدات شرقي محافظة دير الزور، شمال شرقي سوريا، بعد مواجهات استمرت لأيام مع مسلحين من عشائر هذه المناطق.
أخبار متعلقة
وسيطر «داعش» على بلدات أبوحمام والكشكية وغرانيج والتي تقطنها عشيرة الشعيطات، عقب أيام من المواجهات والقصف المتبادل الذي أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان تنظيم «داعش» أعدم في 7 من أغسطس الجاري 19 رجلًا وشابًا على الأقل بدير الزور رميًا بالرصاص، أحدهم تم ذبحه بآلة حادة وفصل رأسه عن جسده، بالقرب من حقل العمر النفطي، الذي يسيطر عليه التنظيم منذ 3 يوليو الماضي.
وأوضح المرصد أن «داعش» أعدم الرجال الـ19 بتهمة «الإفساد في الأرض»، إلا أن مصادر أكدت أن الرجال الذين أعدمهم التنظيم هم حراس وعمال في آبار النفط الموجودة في الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، اعتقلتهم أثناء سيطرتها على هذه الآبار بعد انتزاعها من سيطرة الهيئة الشرعية المؤلفة من جبهة النصرة والجبهة الإسلامية السورية وعدة كتائب إسلامية.
وتعد هذه الإعدامات، من أكبر عمليات الإعدام التي تشهدها محافظة دير الزور، منذ بدء الاشتباكات فيها منذ مطلع فبراير الماضي.
