x

7 أفلام تتنافس على إيرادات «عيد الأضحى»

الأحد 10-08-2014 16:10 | كتب: أحمد الجزار |
لقطة من فيلم الفيل الأزرق لقطة من فيلم الفيل الأزرق تصوير : اخبار

أكثر ما تميزت به منافسة الأفلام في عيد الفطر هو وجود العديد من الأفلام «الشيك» والتى اختفت لفترة طويلة منذ الثورة عن التواجد بهذا الكم في أي من المواسم السينمائية المعروفة، وقد أجبرت هذه النوعية من الأفلام إلى تشجيع الجمهور على عودته إلى شباك التذاكر من جديد، وقد نجحت هذه الأفلام في تحقيق إيرادات مرتفعة جعلت البعض يستشرف خيرا في شكل ونوعية الأفلام الذي ستقدم خلال الفترة المقبلة خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم «الفيلم الأزرق» لكريم عبدالعزيز والمخرج مروان حامد والذى ينتمى لنوعية الدراما النفسية، ولكن يبدو أن العدوى لن تستمر ولن تتحقق في الوقت القريب، فالمؤشرات الأولية لموسم عيد الأضحى حتى الآن تؤكد سيطرة الأفلام الشعبية من جديد على الموسم حيث تقرر حتى الآن عرض 7 أفلام خلال منافسة عيد الأضحى منها 4 تنتمى لهذه النوعية وثلاثة أفلام أخرى بين الكوميدى والرومانسى والأكشن.

من أبرز الأفلام والمتوقع أن تحقق رد فعل كبيرا هو الجزء الثانى من فيلم الجزيرة للمخرج شريف عرفة والذى يضم كوكبة كبيرة من النجوم ومنهم أحمد السقا وخالد الصاوى وخالد صالح وهند صبرى ويركز الجزء الثانى على رحلة منصور حفنى بعد هروبه من السجن أعقاب ثورة 25 يناير وقد انتهى شريف عرفة من تصوير 90% من أحداث الفيلم ويتبقى له 10 أيام تصوير على انتهاء العمل بالكامل، وتكمن قوة هذا الفيلم في فريق العمل الذي يضم مجموعة متنوعة من النجوم المحبوبين إضافة إلى النجاح الذي حققه الجزء الأول والذى انعكس على الإيرادات.

أما الفيلم الثانى والذى طال انتظاره هو فيلم «أسوار القمر» لمنى زكى وعمرو سعد وآسر ياسين والذى تعطل لما يقرب من خمس سنوات بسبب مشاكل إخراجية وأخرى إنتاجية أدت إلى تخزينه في العلب لفترة طويلة ولكن هذا لا يمنع أن الفيلم ينتمى إلى نوعية الأفلام الرومانسية الممتعة والذى كتب قصته محمد حفظى والسيناريو والحوار لتامر حبيب وقد بدأ منتج الفيلم وليد صبرى مؤخرا في إجراء عمليات المونتاج والمكساج إضافة إلى عملية تصحيح الألوان استعدادا لطرحه خلال موسم عيد الأضحى.

أما الفيلم الثالث فلا يختلف كثيرا عن الفيلم الذي سبقه وهو فيلم «واحد صعيدى» لمحمد رمضان والذى تعاقد عليه منذ عدة سنوات وقام بتصوير معظم مشاهده ولكن بسبب مشاكل إنتاجية تعطل التصوير، بينما انشغل محمد رمضان في أعمال أخرى استطاع أن يقفز بها إلى صدارة شباك التذاكر وحققت أفلامه إيرادات قياسية خاصة فيلمى «عبده موته» و«قلب الأسد» ولذلك قرر منتج فيلم «واحد صعيدى» استغلال هذا النجاح وعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى ولكن بعد أن تم تنقيح الفيلم وإعادة تصوير معظم مشاهده من جديد تحت قيادة المخرج إسماعيل فاروق والمنتج وليد صبرى الذي فضل عرض الفيلم في عيد الأضحى بدلا من الفطر رغم انتهاء تصويره بسبب مشاركة محمد رمضان في ماراثون رمضان بمسلسل «ابن حلال».

من الأفلام الشعبية الذي تقرر عرضها خلال هذا الموسم أيضا هو فيلم «واحد بيسوق واتنين في الصندوق» بطولة أوكا وأرتيجا وشحتة كاريكا والذى سبق وقدما فيلم بعنوان «8%» وذلك في محاولة لاستغلالهم بعد نجاح تجربتهم في غناء المهرجانات ويشارك في بطولة الفيلم عايدة رياض وأحمد بدير وعلاء مرسى إضافة إلى الممثلة الأردنية هيام الجياعى وتدور أحداث الفيلم في إطار درامى كوميدى.

كما يشارك المطرب سعد الصغير في الماراثون أيضا بفيلم «عمر وسلوى» ويشاركه البطولة المطربة الشعبية بوسى والمطربين محمود الليثى وأحمد سعد في أول تجربة سينمائية له، كما يشارك أيضا بدرية طلبة وأيضا الراقصة صوفينار وقد بدأ تصوير الفيلم خلال الأيام الماضية وسيستمر التصوير حتى منتصف شهر سبتمبر والفيلم إخراج تامر بسيونى وقد أكد المنتج أحمد السبكى أن الفيلم ليس له علاقة بفيلم عمر وسلمى لتامر حسنى مؤكدا أن فيلمه يدور في إطار كوميدى بعيد عن أحداث الفيلم الآخر.

كما تشهد المنافسة خوض الممثل محمود عبدالمغنى لتجربة الأفلام الشعبية من خلال فيلم «النبطشى» وهى المهنة المعروفة في الأفراح الشعبية وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعى غنائى أكشن ويشاركه البطولة إدوارد وهالة صدقى ورامز أمير ومى كساب ونسرين إمام والفيلم إخراج إسماعيل فاروق الذي انتهى من تصوير آخر مشاهد الفيلم في رمضان الماضى ويعطف الآن على انتهاء المونتاج والمكساج.

آخر الأفلام المشاركة في المنافسة هو فيلم «حماتى بتحبي» والذى يشهد عودة ميرفت اأمين للسينما من جديد منذ أن قدمت فيلم «مرجان أحمد مرجان» مع عادل إمام ويشاركها البطولة حماده هلال وإيمان العاصى وإخراج أكرم فريد الذي انتهى من تصوير مشاهد الفيلم بالكامل والذى تدور احداثه حول شاب يواجه معانة يومية في حياته بسبب تدخلات حماته

وبجانب هذه الأفلام هناك أفلام أخرى تقرر تأجيلها رغم انتهاء تصوير بسبب ارتباطها في بعى المهرجانات العربية ومنها فيلم «القط» لعمرو واكد الذي قرر عرضه بعد عيد الأضحى بسبب اتفاقه على ان يكون العرض الاول للفيلم خلال مسابقة مهرجان أبوظبى السينمائى والذى سيقام عقب عيد الأضحى، الموقف نفسه يتكرر مع المخرج أحمد عبدالله والذى تقدم بالفيلم للعرض في مسابقة مهرجان دبى السينمائى بينما لم يلحق فيلم «يوم للستات» بطولة نيللى كريم لعدم انتهاء تصويره حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية