وزّعت جمعية «الحياة الثقافية» (غير حكومية)، الأحد، هدايا للأطفال المصابين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ضمن حملة أطلقت عليها اسم «أطفال من بين الركام».
وقال محمد سحويل، المسؤول في الجمعية، خلال افتتاح الحملة في مستشفى «الشفاء» بغزة، :«الحملة شبابية، وتهدف لرسم الابتسامة والتخفيف عن الأطفال الذين تعرضوا لإصابات نتيجة الاستهداف الإسرائيلية على مناطق مختلفة من القطاع».
وقال إنها ستشمل توزيع «هدايا بهدف التخفيف عن الأطفال، الذين يرقدون على أسرّة المستشفى، منها ألعابا، وأجهزة إلكترونية صغيرة تحتوي على ألعاب أطفال مسلية».
وقال سحويل:«الآلاف من الأطفال في قطاع غزة، بدأت تظهر عليهم أعراض نفسية، وهم يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي».
وبحسب أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية فإنّ القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، مذ السابع من الشهر الماضي أسفر حتى اليوم عن مقتل 449 طفلا، وإصابة 3004 آخرين، من أصل 1916 قتيلا، وقرابة 10 آلاف جريح.
وأضاف:«أقسام الأطفال في مختلف مشافي غزة، مليئة بالأطفال المصابين، بجروح متفاوتة».
وكانت منظمة «اليونيسيف»، قد قالت في بيان سابق لها إن «ثلث الضحايا المدنيين للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة من الأطفال».