طلب الجيش الإسرائيلي زيادة موازنته بمقدار 11 مليار شيكل في ميزانية عام 2015، بخلاف 7 مليارات شيكل أخرى طلبها لتغطية تكاليف العدوان على قطاع غزة، لتصبح قيمة ما يطلبه 18 مليار شيكل.
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الأحد، أن مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية دان هرئيل كان صاحب أول تصريح علني من مسؤول رسمي بالوزارة حول تكلفة العدوان على غزة، والمعروف إسرائيليا باسم «الجرف الصامد».
وقالت إنه كشف خلال اجتماع، مساء الخميس، لبحث موازنة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي في حاجة إلى زيادة 11 مليار شيكل على ميزانية العام الجديد، الأمر الذي يعني ارتفاع ميزانية الجيش الإسرائيلي إلى رقم قياسي هو 70 مليار شيكل، ما يعادل 17% من إجمالي ميزانية الدولة العبرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن الزيادة الضخمة المطلوبة ستخصص أيضا لتعزيز منطقة أمنية موسعة حول قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وتنفيذ المهام المطلوبة بعد استخلاص الدروس من الحرب.
وكانت وزارة المالية الإسرائيلية تبني حساباتها على أساس أن ميزانية الجيش الإسرائيلي ستزيد في عام 2015 بمقدار مليارين أو 3 مليارات شيكل فقط، فيما كان الجيش يطلب 5 مليارات. أما الآن وبعد الحرب على غزة، فإن الجيش الإسرائيلي يطلب 7 مليارات شيكل لتغطية نفقات العدوان فضلا عن 11 مليار أخرى في ميزانية العام المقبل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد حصل على زيادة قدرها 8 مليارات شيكل في موازنته عام 2006 بعد حرب لبنان الثانية.