x

إسرائيل ترفض مبادلة معتقلي «عودوا يا إخوان» بجثتي جنديين إسرائيليين

الأحد 10-08-2014 15:21 | كتب: محمد البحيري |
الضابط الإسرائيلي الأسير الضابط الإسرائيلي الأسير تصوير : other

وافقت إسرائيل على إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل استلام جثتي جنديين إسرائيليين لقيا مصرعهما خلال العدوان على غزة، لكنها رفضت الإفراج عن معتقلي عملية «عودوا يا إخوان».

وقالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي إنه على الرغم من التصريحات الإسرائيلية الرسمية بعدم التفاوض في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن التوصل إلى هدنة مع الفلسطينيين مسألة وقت.

وقالت القناة في تقرير لها، إن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح الفلسطينيين الذين اعتقلتهم خلال عملية «الجرف الصامد»، مقابل جثتي الجنديين الإسرائيليين أورون شاؤول وهيدر جولدين، لكنها رفضت إطلاق سراح عناصر حركة حماس الذين اعتقلتهم السلطات الإسرائيلية خلال عملية «عودوا يا إخوان»، التي استهدفت البحث عن المستوطنين الثلاثة، الذين تم اختطافهم، قبل العثور على جثثهم لاحقا.

كما رفضت إسرائيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذين أعادت اعتقالهم مؤخرا.

وكانت مصر قد اقترحت على الإسرائيليين إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم بعد الإفراج عنهم في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، على أن يقوم الفلسطينيون في المقابل بتسليم جثتي جنديين إسرائيليين لقيا مصرعهما خلال العدوان على غزة. ولكن أعلنت إسرائيل حينها رفضها التام لفكرة مبادلة أسرى أحياء مقابل جثث.

وأكدت القناة الإسرائيلية أنه على الرغم من إعلان إسرائيل عدم عزمها التفاوض طالما استمر الفلسطينيون في إطلاق الصواريخ، إلا أن مسؤولين إسرائيليين أوضحوا أن الاتصالات بني الفلسطينيين والإسرائيليين لم تتوقف في أية لحظة حتى الآن، وأنها أحرزت تقدما في عدد من النقاط، فيما استمر الخلاف في نقاط أخرى.

وتوقع مسؤول إسرائيلي الإعلان عن هدنة جديدة بين الجانبين خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

وما زال الفلسطينيون يصرون على فتح معبر رفح، فيما تتمسك مصر بقرارها بتسليم المعبر لاحقا للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وما زال الخلاف مستمرا أيضا حول مطلب انشاء ميناء في غزة، حيث تقول إسرائيل إنها لا تعارض الفكرة، ولكن على المدى الطويل بعد فرض السلطة الفلسطينية سيطرتها على القطاع ونزع سلاح حماس.

أما الانجاز الذي بات مضمونا لحركة حماس فهو تسوية مشكلة رواتب مقاتليها وموظفيها، حيث تم الاتفاق على أن تحصل الحركة على رواتب عناصرها وموظفيها من أبومازن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية