أدلى مرشحا المعارضة التركية بصوتيهما، الأحد، في أول انتخابات رئاسية تركية مباشرة، بعدما كان البرلمان التركي هو من يتولى اختيار الرئيس التركي سابقا.
وأدلى «أكمل الدين إحسان أوغلو»، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة، أبرزها «الشعب الجمهوري» و«الحركة القومية»، أكبر حزبين معارضين، بصوته في لجنة انتخابية بمدرسة في حي «يني كوي» بإسطنبول، وكانت رفقته زوجته «فوسون إحسان أوغلو»، وابناه «إمره عزيز» و«محمد أورهان»، الذين أدلوا بأصواتهم كذلك.
وفي حديثه للصحفيين بعد الإدلاء بصوته، أعرب إحسان أوغلو عن أمله في أن تمر الانتخابات بشكل نزيه وشفاف دون أي شوائب، وأن تنقذ نتيجة تلك الانتخابات تركيا من الاستقطاب والتوتر.
وقال إحسان أوغلو، إن القائمين على حملته الانتخابية سيقدمون شكوى بخصوص ما وردهم من عدم سحب الهواتف المحمولة للناخبين قبل الإدلاء بأصواتهم في بعض اللجان الانتخابية، وهو ما أتاح الفرصة لبعض الناخبين لتصوير أوراق اقتراعهم بعد تسويدها وقبل وضعها في الصندوق، وهو ما يخالف اللوائح الانتخابية.
بدوره أدلى «صلاح الدين دميرطاش»، مرشح حزب «الشعوب الديمقراطي»، بصوته في لجنة انتخابية بمدرسة بحي «قايا بينار» في ولاية «ديار بكر» جنوب تركيا، رفقة زوجته «باشاك» وابنتيه «ديلدا» و«دلال».
وصرح دميرطاش للصحفيين بعد الإدلاء بصوته بأن الانتخابات الحالية تعد بداية للكفاح من أجل الديمقراطية والحرية، ومرحلة مهمة في التقدم السياسي الذي تشهده تركيا، مؤكدا أن هذا الكفاح سيستمر أيا كان الفائز بالرئاسة.
كما أدلى رؤساء عدد من الأحزاب التركية بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، في لجان انتخابية مختلفة في العاصمة أنقرة، وعلى رأسهم «كمال قليجدار أوغلو»، رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية «حزب الشعب الجمهوري»، و«دولت باهجه لي»، رئيس حزب «الحركة القومية المعارض»، و«مصطفى كامالاك»، رئيس حزب «السعادة»، و«مصطفى ديستيجي»، رئيس حزب «الوحدة الكبرى»، في حين أدلى «دوغو برينتشيك»، رئيس حزب «العمال» بصوته في إسطنبول.
كما أدلى الرئيس التاسع للجمهورية التركية «سليمان ديميريل» بصوته في أنقرة، وأدلى أعضاء الحكومة التركية بأصواتهم في لجان انتخابية بعدة ولايات تركية.