x

بالأرقام: «نكانا» خطف ثلاث نقاط غير مستحقة من الأهلي

الأحد 10-08-2014 12:33 | كتب: عمرو عبيد |
تدريب الأهلي في زامبيا قبل لقاء ناكانا بكأس الكونفدرالية الأفريقية تدريب الأهلي في زامبيا قبل لقاء ناكانا بكأس الكونفدرالية الأفريقية تصوير : اخبار

فرَّط الأهلي في نقاط مباراته أمام نكانا الزامبي، عقب خسارته بهدف نظيف في الجولة الخامسة من دوري المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية.

وكان الأهلي هو الأفضل والأخطر من منافسه الزامبي، لكنه خسر بخطأ وحيد من ركلة جزاء لم تؤكد الإعادة التليفزيونية مدى صحتها.

وعقب خسارة النجم الساحلي في ملعبه أمام سيوي سبور الإيفواري، بهدف واحد أيضًا، بات الأهلي في حاجة إلى التعادل فقط في المواجهة الأخيرة أمام النجم الساحلي التونسي ليتأهل إلى الدور قبل النهائي مهما كانت نتيجة المباراة الأخرى بين نكانا وسيوى سبور، وفوز الأهلي على النجم بأي نتيجة في المباراة القادمة يضمن له صدارة المجموعة بغض النظر عن أي نتيجة تنتهي بها المباراة الأخرى أيضًا.

وبالعودة إلى مواجهة الأهلي أمام نكانا ، تبرز الأرقام والإحصائيات الدقيقة للمباراة أن الأهلي كان الأكثر تسديدًا ومحاولة على مرمى نكانا بإجمالى 10 تسديدات، نصفها بين القائمين والعارضة «دقة 50%»، مقابل 9 تسديدات للمنافس منها فقط اثنتان بين القائمين والعارضة «دقة 22%»، في انعكاس واضح لأفضلية ودقة محاولات الأهلي مقارنة بمنافسه الزامبي.

المباراة إجمالًا كانت متوسطة المستوى حيث لجأ الأهلي إلى التأمين الدفاعي طوال فترات كثيرة منها، وعلى الجانب الآخر عجز فريق نكانا عن الوصول إلى مرمى الأهلي بشكل خطير، ويظهر كل هذا جليًا من عدد الفرص الحقيقية التى أتيحت للاعبي الأهلي والتي بلغت 4 فرص، مقابل فرصتين فقط للفريق الزامبي واحدة منها هى ركلة الجزاء الغريبة المحتسبة على صبري رحيل لاعب الأهلي.

شن لاعبو الأهلى 46 هجمة على مناطق نكانا الدفاعية، اكتمل منها 10 بنسبة نجاح 21.7%، في حين نفذ لاعبو نكانا 38 هجمة اكتمل منها 9 بنسبة نجاح 23.7%.

جبهة الأهلى اليمنى ظهرت عاجزة تمامًا طوال المباراة فى تنفيذ الشق الهجومي المطلوب منها، بينما كان الهجوم من العمق هو الأفضل واكتملت هجماته بنسبة 41%، مقابل مناوشات أغلبها غير ناجحة من جناحي المنافس وكان هجومه من العمق أيضًا هو الأفضل نسبيًا واكتملت هجماته بنسبة 40% .

استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 56% وتحكم أغلب فترات المباراة في إيقاع اللعب، لكنه لم يطور كثيرًا في مهامه الهجومية مكتفيًا بتأمين دفاعه، وهو ما كلفه نقاط المباراة التي كان من الممكن حصد نقطة واحدة على الأقل منها كانت كافية لتأهله مباشرة إلى الدور نصف النهائي، فى حين استحوذ المنافس على الكرة بنسبة 44% وبشكل سلبي في ظل عدم قدرته على تهديد مرمى الأهلي كثيرًا.

مرر لاعبو الأهلى 276 كرة صحيحة مقابل 217 لفريق نكانا، الذى بلغت دقة تمريره 74%، فى حين كانت دقة لاعبى الأهلى 82.6% .

واعتمد الأهلي على نصب مصيدة التسلل للاعبي نكانا الذين سقطوا فيها 8 مرات مقابل تسلل واحد فقط على لاعبي الأهلي.

عمرو جمال، مهاجم الأهلى، كان أكثر من سدد الكرة على المرمى، 3 محاولات كلها خارج القائمين والعارضة وبلا خطورة، ثم كل من تريزيجيه وفاروق وسليمان، حيث سدد كل منهم مرتين على مرمى نكانا، الأول سدد كرتين بين القائمين والعارضة، بينما سدد الثنائي الآخر كرة واحدة والآخر خارجها... ولم يبرز أى من لاعبي الأهلي في صناعة الفرص التهديفية، حيث افتقر الفريق تمامًا لصانع ألعاب حقيقي.

رحيل كان أكثر لاعبى الأهلى ارتكابا للأخطاء 4 أخطاء منها ركلة الجزاء التي احتسبت عليه وبها شك كبير، في حين كان عمرو هو أكثر من تعرض لارتكاب أخطاء ضده برصيد 5 كرات.

15 كرة عرضية فقط كانت حصاد جناحي الأهلي طوال المباراة ، 6 منها فقط صحيحة، بنسبة دقة 40%، وكان رحيل، هو الأغزر إرسالًا لها والأفضل نسبيا «6 عرضيات ، بدقة 50%»، تلاه كل من يدان وسليمان «3 كرات عرضية لكل منهما، بدقة 33%»، في حين اختفى الدور الهجومي لباسم علي، تمامًا ربما بتعليمات من جاريدو.

كان نجيب ورحيل هما أغزر لاعبى الأهلي قطعًا واستخلاصا للكرة 19 لكل منهما، ثم ظهر باسم علي بـ 18 كرة، في تأكيد على دوره الدفاعي المكلف به والذي أثر كثيرًا على مهامه الهجومية وتعطيل جبهة الأهلي اليمنى هجوميًا.

الوافد الجديد، محمد فاروق، كان أكثر لاعبى الأهلى فقدًا للكرة بشكل مجاني لعدم قدرته على الحفاظ عليها « 8 مرات» ، وحسام غالى، قائد الفريق وخط الوسط، حصل على المركز الثاني في فقد الكرة برصيد 6 كرات، بسبب المبالغة فى الاحتفاظ بها أو المراوغات غير الناجحة.

عاشور كان أفضل ممرر للكرة ومعه تريزيجيه، بنسبة دقة 96% لكليهما، لكن تفوق الأول فى إجمالى عدد اللمسات والتمريرات للكرة «52 كرة صحيحة»، فى حين كان حسام غالي هو أكثر اللاعبين تمريرا للكرة على الإطلاق «64 تمريرة» لكن بنسبة دقة 80% فقط.

فاروق كان أقل لاعبى الأهلى دقة في التمرير برصيد «56%» وبعدد قليل من التمريرات رغم تواجده فى الملعب طوال 90 دقيقة، ويبدو أنه لا يزال فى حاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مع الفريق، ثم عمرو جمال «64%» وباسم علي «73%».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية